المزيد من الأخبار






بسبب المغرب.. رئيس الحكومة الإسبانية يتخذ قررا في حق وزيرة الخارجية


ناظورسيتي


كشفت تقارير إسبانية أنّ رئيس الحكومة، "بيدرو سانشيز"، سحب إدارة ملف الأزمة الإسبانية المغربية من وزير الخارجية "آرانشا غونزاليس"، وذلك بسبب الانتقادات الكبيرة الموجهة لها في تدبيرها لأزمة بلادها مع المملكة المغربية.

ووفق المصادر ذاتها، كلّف رئيس الحكومة الإسبانية، نائبته "كارمن كالفن"، في إطار مساعيه من أجل التوصّل لحل ينهي الأزمة مع المغرب.

وأوضحت المصادر ذاتها، قرار رئيس الحكومة، يأتي أساساً لكون "غونزاليس" المسؤولة الرئيسية عن فضيحة استقبال زعيم ميليشيات البوليساريو على التراب الإسباني بهوية مزوّرة تحت ذريعة "المبررات الإنسانية"، بالإضافة إلى سوء إدارتها لتبعات الأزمة.

وعلاقةب بالموضوع، كشفت صحيفة "أوك دياريو"، أنّ مسؤولين دبلوماسيين وموظفين بوزارة الخارجية الإسبانية، يطلقون لقب "غونزاليس ليوس" أي"غونزاليس الفوضوية"، بعد أن ورّطت بلادها في مجموعة من المشاكل الخارجية، وفشلها في إدارة عدد من القضايا الدبلوماسية المهمة خلال الآونة الأخيرة.



وأشاروا إلى أن "الوزيرة الفوضوية" يبقى أكبر مشكل تسببت فيه هوا الخلاف الأخير مع المملكة المغربية، حيث ذكرت تقارير متطابقة، أنّها كانت من بين أكبر المدافعين عن تهريب زعيم الانفصاليين "إبراهيم غالي" إلى داخل إسبانيا.

وتابعت الصحيفة ذاتها، نقلاً عن دبلوماسي كبير أنّ: "سياسات الخارجية الإسبانية، تسبّبت في إثارة غضب المغرب، وإجبار الولايات المتحدة، على إظهار تفضيلها العلني للرباط، فضلاً على التوجه للاحتماء بالاتحاد الأوروبي بعد مشكلة الهجرة كما لو كنا قاصرين".

وأضاف المصدر ذاته أنّ غضب المغرب "آخذ في الازدياد والتصعيد تجاه إسبانيا، وبالمقابل، تمضي العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا، في التقوّي أكبر فأكبر، خصوصاً مع الأدوار التي بات يلعبها المغرب على المستوى الإقليمي، خصوصاً على المستويات الأمنية ومكافحة الإرهاب".

ولفت ذات المصدر، إلى السخط الشعبي الكبير على الحكومة، خصوصاً مع فشلها الخارجي، حيث أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يتجاهلها ولا يرد على مكالمات بيدرو سانشيز، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مع بريطانيا وألمانيا، ومشاكل توزيع اللقاحات على البعثات الدبلوماسية الإسبانية بالخارج".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح