
ناظورسيتي: متابعة
أبدت بريطانيا موقفا واضحا ومتقدما في ملف الصحراء المغربية، إذ أعلنت، عبر بيان مشترك صدر من الرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تعد الأساس "الأكثر مصداقية وبراغماتية وقابلية للتطبيق" من أجل التوصل إلى تسوية دائمة لهذا النزاع الإقليمي المزمن.
وجاء هذا الموقف خلال لقاء رسمي جمع بين وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ونظيره المغربي المكلف بالخارجية والتعاون الإفريقي وشؤون الجالية. البيان، الذي وُقع يوم الأحد بمقر وزارة الخارجية بالرباط، لم يكتفِ بتجديد التأييد السياسي، بل تضمن إشارات قوية إلى دعم اقتصادي مباشر.
أبدت بريطانيا موقفا واضحا ومتقدما في ملف الصحراء المغربية، إذ أعلنت، عبر بيان مشترك صدر من الرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تعد الأساس "الأكثر مصداقية وبراغماتية وقابلية للتطبيق" من أجل التوصل إلى تسوية دائمة لهذا النزاع الإقليمي المزمن.
وجاء هذا الموقف خلال لقاء رسمي جمع بين وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ونظيره المغربي المكلف بالخارجية والتعاون الإفريقي وشؤون الجالية. البيان، الذي وُقع يوم الأحد بمقر وزارة الخارجية بالرباط، لم يكتفِ بتجديد التأييد السياسي، بل تضمن إشارات قوية إلى دعم اقتصادي مباشر.
في خطوة ذات أبعاد استراتيجية، اعتبرت المملكة المتحدة المغرب بمثابة "البوابة الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا"، مشددة على عزمها على تعميق علاقات التعاون الثنائي. ومن أبرز النقاط التي تضمنها البيان، استعداد الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات لدعم مشاريع استثمارية داخل الأقاليم الجنوبية، ضمن برنامج تعبئة تمويلات تناهز 5 مليارات جنيه إسترليني لدفع عجلة المشاريع الاقتصادية الجديدة في مختلف أنحاء المغرب.
كما شدد البيان المشترك على دعم البلدين الكامل للمساعي الأممية لحل النزاع، خصوصا الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وأكدت بريطانيا أنها مستعدة لتقديم دعم عملي ومباشر لمسار الأمم المتحدة، مع إصرارها على ضرورة إيجاد مخرج سياسي عاجل لهذا الملف الذي طال أمده.
الوثيقة الرسمية ربطت بشكل واضح بين تسوية قضية الصحراء واستقرار منطقة شمال إفريقيا ككل، مشيرة إلى أن أي حل نهائي من شأنه تعزيز الدينامية الاقتصادية والاندماج الإقليمي. ولفتت المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، إلى أنها تتقاسم مع المغرب رؤية مشتركة تقوم على واقعية الحل والابتعاد عن الطروحات الانفصالية.
يمثل هذا الموقف البريطاني خطوة جديدة في مسلسل الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، والتي يقودها الملك محمد السادس كخيار سياسي واقعي ومفتوح على التوافق، ضمن سيادة المغرب ووحدته الترابية. ومع انضمام دولة وازنة بحجم بريطانيا إلى قائمة الداعمين، يتعزز المسار الدبلوماسي الذي ينحو أكثر فأكثر نحو الحسم النهائي لهذا النزاع في اتجاه حل دائم وعادل.
كما شدد البيان المشترك على دعم البلدين الكامل للمساعي الأممية لحل النزاع، خصوصا الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وأكدت بريطانيا أنها مستعدة لتقديم دعم عملي ومباشر لمسار الأمم المتحدة، مع إصرارها على ضرورة إيجاد مخرج سياسي عاجل لهذا الملف الذي طال أمده.
الوثيقة الرسمية ربطت بشكل واضح بين تسوية قضية الصحراء واستقرار منطقة شمال إفريقيا ككل، مشيرة إلى أن أي حل نهائي من شأنه تعزيز الدينامية الاقتصادية والاندماج الإقليمي. ولفتت المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، إلى أنها تتقاسم مع المغرب رؤية مشتركة تقوم على واقعية الحل والابتعاد عن الطروحات الانفصالية.
يمثل هذا الموقف البريطاني خطوة جديدة في مسلسل الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، والتي يقودها الملك محمد السادس كخيار سياسي واقعي ومفتوح على التوافق، ضمن سيادة المغرب ووحدته الترابية. ومع انضمام دولة وازنة بحجم بريطانيا إلى قائمة الداعمين، يتعزز المسار الدبلوماسي الذي ينحو أكثر فأكثر نحو الحسم النهائي لهذا النزاع في اتجاه حل دائم وعادل.