
بدر أعراب | محمد مقرش
تبرز خلال اليوم الأول من العيد ذات كل سنة بمدينة الناظور، سواء عيد الفطر أو الأضحى، ظاهرة طاولات القمار، بحيث يتوّزع عددٌ من هذه الطاولات على طول رصيف الشريط الترفيهي "الكورنيش"، خلال الفترة المسائية إلى ساعة متأخرة من الليل، دون أن تشّن المصالح الأمنية حملات تطهيرية ضدّ ممتهنينا الذين يمارسون في الواقع، نشاط الإحتيال على زبنائهم الذين عادةً ما يكونون من الفئات العمرية الصغرى.
يلتئم حول طاولات القمار التي تحتوي النَّرْد وأوراق الحظّ، ومنها أخرى تحوي فقط ثلاث وُريْقات "الكارطة"، أطفال في عمر الزهور، ويافعون في مقتبل العمر، يتمّ جرّهم للإيقاع بهم في شِراك إحتيال ربّ الطاولة ليستحكم قبضته عليهم، حيث يتعمد اِستغلال براءتهم، هُـم الذين يرون أن أجواء العيد لا تكتمل مشاهدها إلاّ بتأثيث طاولات القمار، وسط غياب تام لمراقبة أولياء الأمور.
تبرز خلال اليوم الأول من العيد ذات كل سنة بمدينة الناظور، سواء عيد الفطر أو الأضحى، ظاهرة طاولات القمار، بحيث يتوّزع عددٌ من هذه الطاولات على طول رصيف الشريط الترفيهي "الكورنيش"، خلال الفترة المسائية إلى ساعة متأخرة من الليل، دون أن تشّن المصالح الأمنية حملات تطهيرية ضدّ ممتهنينا الذين يمارسون في الواقع، نشاط الإحتيال على زبنائهم الذين عادةً ما يكونون من الفئات العمرية الصغرى.
يلتئم حول طاولات القمار التي تحتوي النَّرْد وأوراق الحظّ، ومنها أخرى تحوي فقط ثلاث وُريْقات "الكارطة"، أطفال في عمر الزهور، ويافعون في مقتبل العمر، يتمّ جرّهم للإيقاع بهم في شِراك إحتيال ربّ الطاولة ليستحكم قبضته عليهم، حيث يتعمد اِستغلال براءتهم، هُـم الذين يرون أن أجواء العيد لا تكتمل مشاهدها إلاّ بتأثيث طاولات القمار، وسط غياب تام لمراقبة أولياء الأمور.






