المزيد من الأخبار






برنامج شباب في الواجهة يستضيف البرلماني محمادي توحتوح حول موضوع قانون المالية ورهانات النموذج التنموي


برنامج شباب في الواجهة يستضيف البرلماني محمادي توحتوح حول موضوع قانون المالية ورهانات النموذج التنموي
ناظورسيتي : متابعة

استضاف برنامج شباب في الواجهة، الذي يبث على القناة الأولى، مطلع الأسبوع الجاري، النائب البرلماني عن إقليم الناظور، والقيادي في صفوف شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، محمادي توحتوح، وذلك لتدارس موضوع قانون المالية ورهانات النموذج التنموي الجديد.

ومثل البرلماني وعضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، محمادي توحتوح الأغلبية الحكومية في ذات البرنامج، فيما مثل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لحسن لشكر، نجل الأمين العام لحزب الوردة ادريس لشكر المعارضة.

وقد تم التطرق خلال ذات البرنامج الحواري، لمشروع قانون المالية باعتباره أول قانون يصدر في ظل تبني نموذج تنموي جديد، وعقب جائحة وبائية غير مسبوقة، وحول ماذا استيعاب القانون المالي الجديد للأطروحات التي جاء بها النموذج التنموي الجديد، وتحويلها إلى برامج ومشاريع عملية وقطاعية.


وتطرق البرنامج الحواري إلى تقاطعات الأغلبية الحكومية والمعارضة حول قانون المالية، والذي تعتبره الحكومة قانون اجتماعي محض، وفي نظر الحكومة يهدد القدرة الشرائية للمواطنين.

وارتكزت محاور البرنامج الحواري حول أهم مستجدات قانون المالية الجديد، وما مدى رهاناته الاقتصادية والاجتماعية الأساسية وما مدى وقاعياتها، وكيف ستتم ملائمة قانون المالية مع توصيات النموذج التنموي الجديد، وهي المحاور التي تطرق لها البرلماني عن الأغلبية الحكومية محمادي توحتوح.

نهيك عن محاور همت ملاحظات المعارضة البرلمانية على بنود قانون المالية، وما البدائل التي تطرحها، وهما المحوريين اللذين تطرق للإجابة عنهما النائب البرلماني لحسن لشكر، عن المعارضة البرلمانية.

وفي مستهل تدخله، أشار البرلماني توحتوح، وعضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، أن قانون المالية الجديد لسنة 2022 هو أول قانون في عمر الحكومة الجديدة، والذي من خلاله تسعى الحكومة إلى تنزيل التزاماتها التي تضمنها البرنامج الحكومي، والذي ينطلق من التوجيهات الملكية، وكذلك من خلاصات النموذج التنموي الجديد.

وأضاف توحتوح، أن قانون مالية 2022 أعطى أهمية كبيرة للقطاعات الاجتماعية التي تلتزم الحكومة بالمساهمة في اصلاحها، خاصة قطاعي التعليم والشغل، وكذا تنزيل الورش الملكي الهام المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي سيساهم في حل العديد من المعاناة التي تعاني منها الأسر الهشة والفقيرة وكبار السن.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح