المزيد من الأخبار






برلمانيون بالناظور يطالبون أخنوش بفتح تحقيق حول حريق المركب والكشف عن إجراءات التعويض


ناظورسيتي: جابر الزكاني

طالب ثلاثة برلمانيين عن دائرة الناظور، وهم كل من رفيق مجعيط، فريدة خينيتي، ومحمد أبركان، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في رسائل كتابية مستعجلة، بفتح تحقيق حول تكرار اندلاع النيران بالاسواق التجارية بالناظور وصولا الى حريق المركب، وتساءل عن اجراءات تعويض تجار هذا السوق الذي يعتبر قلبا نابضا لمدينة الناظور.

حريق المركب التجاري الذي حط بثقله كملف، على مكتب رئيس الحكومة، من خلال الأصوات المنادية منذ ليلة أمس، بالتدخل الحكومي، وعبر المرافعات البرلمانية الثلاث، والتي صيغت منذ صبيحة اليوم الموالي للحراق.

وفي معرض أسئلتهم الكتابية حول تداعيات حريق المركب التجاري بالناظور (سوق المركب)، قال هؤلاء بأن الحريق الذي اندلع في السوق ليلة أمس الأحد الى الاثنين 26/27 دجنبر الجاري، عمق مآسي وجراح التجار الذين يعانون أصلا من وضعية متأزمة، بسبب توقف التهريب المعيشي، الذي كان يوفر انتعاشا اقتصاديا محليا، وتدفقا على مستوى السلع والبضائع التي كانت تجد في تلك المراكز التجارية، مكانا لتجميعها و اعادة بيعها بالجملة أو بالتقسيط.


تضيف المراسلات، بأن حريق المركب التجاري بالناظور، تسبب في الخوف والهلع بين التجار وزوار هذا المرفق، وترتب عن الكارثة خسائر مادية جسيمة، وزاد من تأزيم الوضعية الاجتماعية والمادية لكل تجار السوق والعاملين به.

هذا وقد شهد المركب التجاري ليلة أمس حريقا مهولا شب في محلاته، بفعل تماس كهربائي، نالت النيران خلالها من 17 محلا تجاريا حشب ما رصدته أجهزة ومصالح الجماعة المختصة، خسائر أخرى بمئات الاف الدراهم للتجار، ما بين شيكات وضمانات مالية، وفواتير، ووصول أداء، علاوة على النهب الجماعي الذي تعرضت له عدة محلات وسلع للـ"الفراشة".

الكارثة التي وقف على خسائرها، وترأس عمليات اخماد حريقها، عامل الاقليم، باشا المدينة ومختلف مصالح الملحقات الادارية، مع استنفار أمني، وآخر لكل من عناصر الوقاية المدنية، الهلال الأحمر، عمال شركة SGTM علاوة على عدد هائل المتطوعين والمساعدين، ورجال الإعلام الوطني.

وشهدت ليلة الحريق، ظاهرة النهب والسرقة لممتلكات التجار، في الوقت الذي كانت النيران تتنقل من محل لآخر، فيما تمكن التجار وعناصر القوات المساعدة، من ايقاف ما يناهز خمسين مشتبها به.

وتأتي أسئلة كل من أبركان، مجعيط وخينيتي، في إطار تفاعل آني لنواب الأمة بالمنطقة، حول هموم الساكنة، والمطالبة بخلق بدائل اقتصادية بالمنطقة، تعوض المواطنين عن فقدانهم للشغل وموارد الرزق، بعد عامين من الجائحة.

ومن المنتظر حسب مصادر "ناظورسيتي" أن تتم ترجمة هذه الأسئلة على شكل أخرى شفهية بمجلس النواب في أقرب وقت ممكن.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح