ناظورسيتي – متابعة
سألت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، فريدة خنيتي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضع الذي يعيشه المستشفى الحسني بالناظور.
وقالت النائبة البرلمانية، في السؤال الكتابي الذي تتوفر"ناظورسيتي"، على نسخة منه، إن المستشفى الحسني بالناظور، يعاني من نزيف حاد وتدهور كبير على مستوى الخدمات الصحية.
وأضافت، أن الأطقم الطبية، أصبحت عاجزة على تقديم الخدمات الاستشفائية والعناية اللازمة للمرضى الذين يتوافدون على هذا المستشفى باعتباره الوحيد بإقليم الناظور.
سألت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، فريدة خنيتي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضع الذي يعيشه المستشفى الحسني بالناظور.
وقالت النائبة البرلمانية، في السؤال الكتابي الذي تتوفر"ناظورسيتي"، على نسخة منه، إن المستشفى الحسني بالناظور، يعاني من نزيف حاد وتدهور كبير على مستوى الخدمات الصحية.
وأضافت، أن الأطقم الطبية، أصبحت عاجزة على تقديم الخدمات الاستشفائية والعناية اللازمة للمرضى الذين يتوافدون على هذا المستشفى باعتباره الوحيد بإقليم الناظور.
وأوضحت، البرلمانية، فريدة خينيتي، أنه تم توقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة أو الغير الاستعجالية بالمركب الجراحي، وذلك منذ بداية الجائحة أي منذ يناير 2020، حيث تم تخصيص جميع مرافق المستشفى للمصابين بكوفيد 19.
وجاء في السؤال، أنه رغم تحسن الوضعية الصحية، بشكل كبير، بالنسبة لانتشار كوفيد 19 على المستوى الوطني، فإن معظم مرافق المستشفى الحسني لا تزال مغلقة، ولا تقدم الخدمات الصحية الاستشفائية، مما يضطر نقل المرضى الذين يتوافدون يوميا على المستشفى الحسني الى المستشفى الجامعي بوجدة.
ولفتت، إلى هذا الأمر يزيد من معاناتهم في سبيل توفير العلاج والاستشفاء، ناهيك عن النزيف الكبير على مستوى بعض التخصصات، بحيث تمت مثلا مغادرة 3 أطباء من قسم المستعجلات في إطار التقاعد النسبي.
هذا، فضلا عن نقل طبيب رابع من قسم المستعجلات إلى مصلحة خارج المستشفى دون تعويضه بطبيب آخر، ومغادرة ممرضين في التخدير من المركب الجراحي للمستعجلات محالين على التقاعد دون تعويضهم، علاوة على حالات آخرى.
وكما سألت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الاجرءات والتدابير التي سيتخذها من أجل إعادة تشغيل المرافق الصحية العمومية للمستشفى الحسني بالناظور، وفتحها في وجه المرضى، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتزويد المستشفى بالأطقم الطبية الضرورية، ولاسيما في بعض التخصصات.
وجاء في السؤال، أنه رغم تحسن الوضعية الصحية، بشكل كبير، بالنسبة لانتشار كوفيد 19 على المستوى الوطني، فإن معظم مرافق المستشفى الحسني لا تزال مغلقة، ولا تقدم الخدمات الصحية الاستشفائية، مما يضطر نقل المرضى الذين يتوافدون يوميا على المستشفى الحسني الى المستشفى الجامعي بوجدة.
ولفتت، إلى هذا الأمر يزيد من معاناتهم في سبيل توفير العلاج والاستشفاء، ناهيك عن النزيف الكبير على مستوى بعض التخصصات، بحيث تمت مثلا مغادرة 3 أطباء من قسم المستعجلات في إطار التقاعد النسبي.
هذا، فضلا عن نقل طبيب رابع من قسم المستعجلات إلى مصلحة خارج المستشفى دون تعويضه بطبيب آخر، ومغادرة ممرضين في التخدير من المركب الجراحي للمستعجلات محالين على التقاعد دون تعويضهم، علاوة على حالات آخرى.
وكما سألت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الاجرءات والتدابير التي سيتخذها من أجل إعادة تشغيل المرافق الصحية العمومية للمستشفى الحسني بالناظور، وفتحها في وجه المرضى، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتزويد المستشفى بالأطقم الطبية الضرورية، ولاسيما في بعض التخصصات.

برلمانية تسائل وزير الصحة عن توقف العمليات الجراحية بالمستشفى الحسني الناظور