
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة نوعية تروم صيانة الذاكرة الوطنية وتعزيز إشعاع التراث العسكري المغربي، تم بتاريخ 1 يوليوز 2025، وضع "برج دار البارود" التاريخي بمدينة طنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية، وذلك تحت إشراف مديرية التاريخ العسكري، في إطار الاختصاصات الموكولة إليها بموجب الظهير الشريف الصادر سنة 2000.
وتُجسد هذه المبادرة تلاقحاً متميزاً بين الرؤية الملكية السامية التي تولي أهمية كبرى للتراث الوطني، وبين الأدوار الجديدة التي تضطلع بها المؤسسة العسكرية في خدمة الثقافة وتعزيز الانتماء الوطني عبر تثمين المعالم التاريخية ذات الطابع الدفاعي.
في خطوة نوعية تروم صيانة الذاكرة الوطنية وتعزيز إشعاع التراث العسكري المغربي، تم بتاريخ 1 يوليوز 2025، وضع "برج دار البارود" التاريخي بمدينة طنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية، وذلك تحت إشراف مديرية التاريخ العسكري، في إطار الاختصاصات الموكولة إليها بموجب الظهير الشريف الصادر سنة 2000.
وتُجسد هذه المبادرة تلاقحاً متميزاً بين الرؤية الملكية السامية التي تولي أهمية كبرى للتراث الوطني، وبين الأدوار الجديدة التي تضطلع بها المؤسسة العسكرية في خدمة الثقافة وتعزيز الانتماء الوطني عبر تثمين المعالم التاريخية ذات الطابع الدفاعي.
ويُعد برج "دار البارود" من المعالم البارزة التي شهدت تحصين مدينة طنجة لقرون، ويمثل إرثاً معمارياً وعسكرياً فريداً يروي فصولاً من التاريخ الاستراتيجي للمدينة، حيث تعتزم الجهات المعنية إطلاق ورش تأهيل شامل لهذه المعلمة وتحويلها إلى مركز ثقافي مفتوح أمام العموم.
هذا المشروع سيُعيد إحياء ذاكرة طنجة الدفاعية، كما سيسهم في تثمين الرصيد التراثي للمدينة، وتعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية، في انسجام تام مع التوجهات الملكية الرامية إلى إدماج التراث في مسارات التنمية المحلية.
وقد لقي هذا القرار إشادة واسعة من طرف المهتمين بالتراث والتاريخ، باعتباره خطوة جريئة نحو حفظ وصيانة المعالم الوطنية، وتحويلها من مواقع مهملة إلى فضاءات حية تنبض بالهوية المغربية وتخاطب الأجيال الصاعدة.
وتُعتبر هذه الخطوة امتدادا لجهود متواصلة تبذلها القوات المسلحة الملكية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل الحفاظ على التراث العسكري الوطني وإعادة توظيفه في خدمة الثقافة والذاكرة الجماعية.






هذا المشروع سيُعيد إحياء ذاكرة طنجة الدفاعية، كما سيسهم في تثمين الرصيد التراثي للمدينة، وتعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية، في انسجام تام مع التوجهات الملكية الرامية إلى إدماج التراث في مسارات التنمية المحلية.
وقد لقي هذا القرار إشادة واسعة من طرف المهتمين بالتراث والتاريخ، باعتباره خطوة جريئة نحو حفظ وصيانة المعالم الوطنية، وتحويلها من مواقع مهملة إلى فضاءات حية تنبض بالهوية المغربية وتخاطب الأجيال الصاعدة.
وتُعتبر هذه الخطوة امتدادا لجهود متواصلة تبذلها القوات المسلحة الملكية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل الحفاظ على التراث العسكري الوطني وإعادة توظيفه في خدمة الثقافة والذاكرة الجماعية.





