براكديات مليلية ينقلن حُزماً تتعدى الـ100 كيلو مقابل 30 درهماً
متابعة
ذكرت صحيفة “إلفارو” الإسبانية يومه الخميس 02 يونيو 2016، أن الأجر الذي تتقاضاه “البراكديات” المغربيات مقابل نقل حزم البضائع من مدينة مليلية المحتلة إلى المغرب عبر معبر بني انصار، تراجع إلى أقل من 3 يورو (حوالي 30 درهما) خلال الأيام الأخيرة، في حين كان يناهز 20 يورو أواخر سنة 2015.
وأضافت الصحيفة ناقلة معاناة الحمالات بمعبر بني انصار، أن وزن حزم البضائع التي تعملن على نقلها فوق ظهورهن يتراوح بين 70 و100 كيلوغرام ، علما أنهن يضطررن أحيانا للوقوف بها لساعات طويلة أمام بوابة المعبر بسبب تشديد الإجراءات الأمنية، تستمر أحيانا منذ الساعة الـ 5.30 صباحا، إلى حدود الساعة 12 ظهرا، الأمر الذي يعيقهن عن إعادة الكرة من أجل مضاعفة أجرهن، والعودة إلى ديارهن بدخل يومي لا يتعدى الـ 3 يورو.
وأوضحت الصحيفة على لسان إحدى الحمالات المغربيات اللواتي ساقت شهادتهن، أن طوابير الانتظار اليومي على المعبر الحدودي بني انصار، تتكون من مئات الأشخاص الذين دفعهم الفقر وقسوة الحياة إلى تحمل كل الإهانات التي يتعرضوا لها من طرف التجار ورجال الأمن، من أجل كسب لقة العيش، مرابطين على حدود بني انصار منذ مشرق الشمس حتى مغربها مقابل حفنة من الدراهم.
ذكرت صحيفة “إلفارو” الإسبانية يومه الخميس 02 يونيو 2016، أن الأجر الذي تتقاضاه “البراكديات” المغربيات مقابل نقل حزم البضائع من مدينة مليلية المحتلة إلى المغرب عبر معبر بني انصار، تراجع إلى أقل من 3 يورو (حوالي 30 درهما) خلال الأيام الأخيرة، في حين كان يناهز 20 يورو أواخر سنة 2015.
وأضافت الصحيفة ناقلة معاناة الحمالات بمعبر بني انصار، أن وزن حزم البضائع التي تعملن على نقلها فوق ظهورهن يتراوح بين 70 و100 كيلوغرام ، علما أنهن يضطررن أحيانا للوقوف بها لساعات طويلة أمام بوابة المعبر بسبب تشديد الإجراءات الأمنية، تستمر أحيانا منذ الساعة الـ 5.30 صباحا، إلى حدود الساعة 12 ظهرا، الأمر الذي يعيقهن عن إعادة الكرة من أجل مضاعفة أجرهن، والعودة إلى ديارهن بدخل يومي لا يتعدى الـ 3 يورو.
وأوضحت الصحيفة على لسان إحدى الحمالات المغربيات اللواتي ساقت شهادتهن، أن طوابير الانتظار اليومي على المعبر الحدودي بني انصار، تتكون من مئات الأشخاص الذين دفعهم الفقر وقسوة الحياة إلى تحمل كل الإهانات التي يتعرضوا لها من طرف التجار ورجال الأمن، من أجل كسب لقة العيش، مرابطين على حدود بني انصار منذ مشرق الشمس حتى مغربها مقابل حفنة من الدراهم.
