المزيد من الأخبار






برافو.. شعراء ريفيون يصدرون ديوانا تخصص كافة أرباحه لمرضى السرطان بالريف


برافو.. شعراء ريفيون يصدرون ديوانا تخصص كافة أرباحه لمرضى السرطان بالريف
ناظورسيتي: محمد العبوسي-جابر الزكاني

بمناسبة إصدار الديوان الشعري الجماعي "أناروز ن تودارت" (أمل الحياة)، استقبلت "ناظورسيتي" الدكتور جواد الزوبع أستاذ التعليم العالي مساعد بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، صاحب مقدمة الديوان الذي أشرف على تنسيقه وإخراجه الشاعر والفنان جمال الغازي من بلاد المهجر.

و حول أمل الحياة يقول جواد الزوبع، بأن فكرة المشروع ككل، تعود للفنان والشاعر جمال الغازي الذي اقترح منذ البداية إعداد ديوان شعري جماعي، تخصص كافة إيراداته لدعم مرضى السرطان بالريف، فلقيت الفكرة استحساني واستحسان الجميع وشجعته على الإنجاز.

يضيف جواد الزوبع في تصريحه، بأن الديوان الذي أراد له أن يكون ذا طابع اجتماعي انساني، كانت فكرته تراود جمال الغازي، كطموح فني سكن وجدانه، وعمل بقوة على إخراجها رفقتنا، وهو صاحب المجهود التنسيقي الأكبر في جمع قصائد الشعراء، دون أن أنسى سعيد علي ومحمد أوفقير اللذان قاما بمراجعة الديوان و التدقيق اللغوي فيه، وقد تكلفتُ بوضع مقدمة الديوان.


هذا و قد أجّلت جمعية أمزيان بالناظور، حفل توقيع الديوان الشعري الجماعي، الذي كان من المقرر أن يشارك فيه كل من الأستاذ محمد الموساوي: المدير التنفيذي لـمركز الأبحاث والدراسات الأمازيغية بالريف، والدكتور جواد الزوبع: أستاذ التعليم العالي مساعد بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، بالإضافة إلى الدكتور اليماني قسوح: أستاذ التعليم العالي مساعد بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور.

"أمل الحياة" هو ديوان شعري جماعي أمازيغي من إصدار مركز الأبحاث والدراسات الأمازيغية بالريف، سيتم تخصيص عائلاته لدعم مرضى السرطان بالريف المنطقة التي لا تتوفر على مستشفى خاص بعلاج ومتابعة المصابين بهذا الداء الخبيث بالرغم من كونها، المنطقة التي تعرف أكبر عدد من مرضى السرطان في المغرب نتيجة عوامل تاريخية، تتمثل أساسا في الغازات السامة التي استعملها الجيش الإسباني للقضاء على المقاومة الريفية حينها.

"أمل الحياة" أمل جديد يولد ليقدم ولو بصيص أمل لمن قهرهم الدّاء اللعين وزادتهم الفاقة قهرا ومعاناة بسبب مشاق وثقل مصاريف العلاج، نأمل أن يكون الإقبال كثيفا على اقتناء الديوان، المرصود ريعه كاملا لذوي الحاجة من مرضى السرطان، وأن يستمر هذا الإقبال في الزمان وكأنه نافذة أمل مفتوحة في وجه المرضى المعنيين، يتسرب منها شعاع الأمل بانتظام، في انتظار مبادرات أخرى في هذا المنحى أو على هذا المنوال لتبقى نافذة الأمل مفتوحة على الدوام.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح