بدعوى دخولها لمياهها الإقليمية.. سلطات سبتة المحتلة تحجز 5 قوارب مغربية للصيد
ناظورسيتي | متابعة
كشفت مصادر إعلامية، أن السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، أقدمت اليوم الخميس 22 أبريل الجاري، على حجز مجموعة من مراكب الصيد المغربية.
وكان على متن القوارب المذكورة، عدد من البحارة المنحدرين من مختلف إقليمي تطوان والمضيق الفنيدق، وذلك بحجة دخولهم للمياه التابعة لنفوذ الثغر المحتل.
وأوضحت المصادر المذكورة، أن عدد القوارب بلغ 5 مراكب للصيد، بالإضافة إلى المعدات المتواجدة على متنها، وهو الأمر الذي خلق حالة من الغضب في صفوف هؤلاء.
وفي ذات السياق، فتحت السلطات الأسبانية بالمدينة السليبة، تحقيقا مع البحارة وأسباب وصولهم إلى هذه المنطقة، التابعة لسبتة المحتلة.
كشفت مصادر إعلامية، أن السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، أقدمت اليوم الخميس 22 أبريل الجاري، على حجز مجموعة من مراكب الصيد المغربية.
وكان على متن القوارب المذكورة، عدد من البحارة المنحدرين من مختلف إقليمي تطوان والمضيق الفنيدق، وذلك بحجة دخولهم للمياه التابعة لنفوذ الثغر المحتل.
وأوضحت المصادر المذكورة، أن عدد القوارب بلغ 5 مراكب للصيد، بالإضافة إلى المعدات المتواجدة على متنها، وهو الأمر الذي خلق حالة من الغضب في صفوف هؤلاء.
وفي ذات السياق، فتحت السلطات الأسبانية بالمدينة السليبة، تحقيقا مع البحارة وأسباب وصولهم إلى هذه المنطقة، التابعة لسبتة المحتلة.
حري بالذكر أن البرلمان المغربي، كان قد صوت خلال شهر يناير من السنة الماضية على مشاريع قوانين لبسط السيادة المغربية على المياه الإقليمية البحرية.
وتحدد هذه القوانين المجال البحري الذي يقع تحت السيادة المغربية على واجهتي البحر الأبيض المتوسط –الذي يضم المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية- والمحيط الأطلسي، بما في ذلك مياه سواحل الصحراء، حتى الحدود مع موريتانيا.
وأصبح المجال البحري للمملكة المغربية يمتد من مدينة السعيدية شرقا إلى مدينة الكويرة غربا، بدل انحصاره في مدينة طرفاية كما في السابق.
إلى ذلك أثارت خطوة المغرب حفيظة الإسبان، حيث ترى أن ترسيم الحدود من المغرب وبشكل أحادي يشكل تعديًا صارخًا على الحدود البحرية الإقليمية لجزر الخالدات.
وتحدد هذه القوانين المجال البحري الذي يقع تحت السيادة المغربية على واجهتي البحر الأبيض المتوسط –الذي يضم المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية- والمحيط الأطلسي، بما في ذلك مياه سواحل الصحراء، حتى الحدود مع موريتانيا.
وأصبح المجال البحري للمملكة المغربية يمتد من مدينة السعيدية شرقا إلى مدينة الكويرة غربا، بدل انحصاره في مدينة طرفاية كما في السابق.
إلى ذلك أثارت خطوة المغرب حفيظة الإسبان، حيث ترى أن ترسيم الحدود من المغرب وبشكل أحادي يشكل تعديًا صارخًا على الحدود البحرية الإقليمية لجزر الخالدات.
