
ناظورسيتي :
تعد بحيرة مارتشيكا الواقعة بمدينة الناظور، واحدة من أبرز المعالم الطبيعية والإيكولوجية بالمغرب، حيث تشكل فضاءً بيئياً متفرداً على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، يجمع بين الغنى البيولوجي والجاذبية السياحية، ما يجعلها وجهة مفضلة للزوار والمهتمين بشؤون البيئة.
تمتد هذه البحيرة الشاطئية على مساحة تزيد عن 115 كيلومتراً مربعاً، وتُصنّف ضمن أكبر البحيرات الساحلية بالمغرب، حيث تضم تنوعاً بيولوجياً مهماً يشمل أصنافاً من الطيور المهاجرة والنادرة، إلى جانب نباتات ومكونات بيئية حساسة، تجعل منها محمية طبيعية ذات أهمية وطنية ودولية.
تعد بحيرة مارتشيكا الواقعة بمدينة الناظور، واحدة من أبرز المعالم الطبيعية والإيكولوجية بالمغرب، حيث تشكل فضاءً بيئياً متفرداً على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، يجمع بين الغنى البيولوجي والجاذبية السياحية، ما يجعلها وجهة مفضلة للزوار والمهتمين بشؤون البيئة.
تمتد هذه البحيرة الشاطئية على مساحة تزيد عن 115 كيلومتراً مربعاً، وتُصنّف ضمن أكبر البحيرات الساحلية بالمغرب، حيث تضم تنوعاً بيولوجياً مهماً يشمل أصنافاً من الطيور المهاجرة والنادرة، إلى جانب نباتات ومكونات بيئية حساسة، تجعل منها محمية طبيعية ذات أهمية وطنية ودولية.
وتواصل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا جهودها لتأهيل هذا الموقع البيئي عبر مشاريع بيئية وعمرانية متكاملة، تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تحافظ على التوازن الطبيعي للبحيرة، وفي نفس الوقت توفر فضاءات استجمام وسياحة بيئية لسكان الناظور وزواره.
منذ تولي السيدة لبنى أبو طالب منصب مديرة وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، أولت أهمية خاصة للجوانب البيئية المرتبطة بالبحيرة، مُعززة بذلك توجه الوكالة نحو التنمية المستدامة. ويأتي هذا الاهتمام انسجامًا مع الأهداف التي أُنشئت من أجلها المؤسسة، وتنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية والإيكولوجيا
ويُشيد فاعلون بيئيون ومهتمون بالشأن المحلي بالإجراءات المتخذة لحماية البحيرة من مظاهر التلوث والتوسع العمراني العشوائي، مؤكدين على ضرورة تكثيف المراقبة والحرص على إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية والحفاظ على هذا التراث الطبيعي.
بحيرة مارتشيكا ليست فقط رئة بيئية للمنطقة، بل أيضاً مشروع تنموي متكامل يحمل آمالاً اقتصادية وسياحية كبرى، يجعل من الناظور نموذجاً للتوفيق بين متطلبات التنمية وحماية الموارد البيئية.
منذ تولي السيدة لبنى أبو طالب منصب مديرة وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، أولت أهمية خاصة للجوانب البيئية المرتبطة بالبحيرة، مُعززة بذلك توجه الوكالة نحو التنمية المستدامة. ويأتي هذا الاهتمام انسجامًا مع الأهداف التي أُنشئت من أجلها المؤسسة، وتنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية والإيكولوجيا
ويُشيد فاعلون بيئيون ومهتمون بالشأن المحلي بالإجراءات المتخذة لحماية البحيرة من مظاهر التلوث والتوسع العمراني العشوائي، مؤكدين على ضرورة تكثيف المراقبة والحرص على إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية والحفاظ على هذا التراث الطبيعي.
بحيرة مارتشيكا ليست فقط رئة بيئية للمنطقة، بل أيضاً مشروع تنموي متكامل يحمل آمالاً اقتصادية وسياحية كبرى، يجعل من الناظور نموذجاً للتوفيق بين متطلبات التنمية وحماية الموارد البيئية.