المزيد من الأخبار






بحضور وزير الجالية.. عمالة الدريوش تحتضن اليوم الوطني للمهاجر والجالية تكشف عن انتظاراتها


بحضور وزير الجالية.. عمالة الدريوش تحتضن اليوم الوطني للمهاجر والجالية تكشف عن انتظاراتها
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

ترأس بمقر عمالة إقليم الدريوش، يوم أمس الجمعة 10 غشت الجاري، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، بمعية الكاتب العام للعمالة، بوبكر قيوح، وبحضور رئيس المجلس الإقليمي، ونائبة رئيس مجلس جهة الشرق، اللقاء التواصلي المنظم بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر.

وقد حضر ذات اللقاء، الذي نظم تحت شعار " أية أدوار للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني"، كل من رؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الخارجية، والهيئات الأمنية والعسكرية، ورؤساء المصالح والأقسام بالعمالة، ونائب رئيس البرلمان الفيدرالي البلجيكي، الريفي فؤاد أحيدار، إلى جانب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر ومنهم عدد من المستثمرين العائدين لـأرض الوطن.

وقد استهلت فعاليات ذات اللقاء، بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، وقراءة الفاتحة ترحماً على والد عامل الإقليم، محمد رشدي، الذي توفي قبل أيام، ثم كلمة للكاتب العام للعمالة، والتي رحب من خلالها بالحضور، مستعرضا برنامج اللقاء، الذي شهد إلى جانب كلمة الوزير المكلف بالجالية، كلمة رئيس المجلس الإقليمي ونائبة رئيس مجلس الجهة، إضافة لعروض حول المشاريع المنجزة وتلك المبرمجة بالإقليم.

وفي كلمته بذات المناسبة، أكد عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، أن اختيار مدينة الدريوش التي تعرف تواجدا كثيفا لمغاربة العالم، لتخليد اليوم الوطني للمهاجر يحمل دلالات متعددة، خصوصا وأن إقليم الدريوش يحمل خصوصيات متنوعة، مشيرا في ذات الصدد إلى أن الوزارة منفتحة على أبناء الجالية بمختلف أقاليم المملكة.

واستهل بنعيتق كلمته الموجهة لأفراد الجالية من حاضرة إقليم الدريوش، بدعوة مغاربة العالم إلى "الاستثمار في بلدهم والعمل على جلب المستثمرين للمملكة وتعريفهم بمؤهلاتها والمساهمة في النموذج التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس بإصرار وتحد"، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تواجه المستثمر صعوبات، لافتا إلى أن حلاوة الاستثمار هي مواجهة الصعوبات والتحديات.

وأضاف بنعتيق بأنكم في إشارة إلى مغاربة العالم، يجب أن تكونوا قوة ضاربة وحقيقية، وبتعاوننا سنتغلب على جميع الصعوبات لتجد الأجيال الصاعدة الأسس الكفيلة بمساعدتها على حمل المشعل والمساهمة في بناء المشروع المغربي الكبير، مشددا على ضرورة تضافر الجهود، قائلا : "لدينا الإمكانيات لذلك بفضل شبابنا وكفاءاتنا".

وختم ذات المسؤول الحكومي، كلمته بالتأكيد على أن المشروع التنموي الجديد الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعدا ورشا كبيراً لرفع تحدي مغرب الغد، الذي من الضروري أن يساهم فيه مغاربة العالم معتبرا إياهم رأسمال بشري هام واستراتيجي، وقادرون على قيادة المؤسسات، والبصم على مساهمة قوية في المضي بالمغرب إلى الأمام".

وبعد استعراضه لأهم المنجزات والأوراش التي تعرفها المملكة، استمع بنعتيق لتدخلات الحاضرين من أفراد الجالية خصوصا الحاملين لمشاريع استثمارية بالمنطقة، حيث اشتكوا من غياب المصالح الخارجية للوزارات عن إقليم الدريوش، من قبيل المحافظة العقارية، والسياحة، زيادة على بعض المشاكل المتعلقة بالعقار والقضاء، نهيك عن مشاكل غلاء تذاكر البواخر والطائرات.

وطالب المتدخلون الذين عبروا عن وطنيتهم الصادقة، ورغبتهم القوية في جلب الاستثمارات والمساهمة في التنمية المحلية، على ضرورة الاهتمام أكثر بالجالية المغربية أثناء إقامتها بأرض الوطن، وتحفيزها على المساهمة على تنمية البلاد، والتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والبشرية وما تزخر به من خيرات الطبيعة، مشددين على مبدأ تقريب الإدارة، والرفع من وتيرة معالجة الملفات العالقة وتحسين الخدمات المقدمة.

وقد تخلل ذات اللقاء الذي يصادف الـ 10 غشت من كل السنة، كلمة لرئيس المجلس الإقليمي، الذي استعرض حزمة من المشاريع التي أنجزها المجلس الإقليمي، إضافة لكلمة نائبة رئيس مجلس الجهة، والتي استعرضت مجالات اهتمام المجلس بمغاربة العالم، بالإضافة لعروض حول ما تم إنجازه من طرف عمالة الإقليم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتختتم فعاليات ذات اللقاء ببرقية ولاء وإخلاص.








































































































































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح