بحضور عامل الإقليم وشخصيات وازنة.. دار الطالبة الدريوش تكرم طالبتها المتفوقات وشركائها في حفل بهيج
ناظورسيتي | إ. الجراري
شهدت دار الطالبة الدريوش عشية أمس الجمعة 23 فبراير الجاري، تنظيم حفل تكريم بهيج لفائدة مجموعة من المتفوقات في الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي، والمنتميات لذات المؤسسة والحاصلات على نقاط ممتازة شرفت المؤسسة على المستوى الإقليمي، وذلك لتشجيعهن على الاستمرار في التحصيل الدراسي، وحصد نتائج التألق خلال المسار الدراسي.
وشهد حفل التكريم حضور عامل الإقليم، محمد رشدي، وفعاليات سياسية وتربوية وجمعوية وازنة بالإقليم، على غرار رئيس المجلس الإقليمي للدريوش بالنيابة، وأعضاء بالمجلس، ورؤساء مجالس مدن الإقليم الثلاث، ومنتخبون بجل جماعات الإقليم، وبعض رؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء جمعيات تنموية وتربوية بالإقليم، بالإضافة إلى أطر تربوية من أساتذة ومديري المؤسسات التعليمية.
واستهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، فضلا عن إلقاء كلمة من طرف رئيسة جمعية دار الطالبة الأستاذة جميلة قيشوحي، أثنت من خلالها على الإنجاز الباهر والمتميز الذي تمكنت نزيلات دار الطالبة من تحقيقه، والذي ساهمت فيه الإدارة المشرفة والساهرة على المؤسسة والأطر التربوية بداخلها وبالمؤسسات التعليمية التي يدرسن بها.
الحفل التكريمي الذي تخلله عروض مسرحية وتربوية شهد توزيع جوائز تحفيزية وهدايا قيمة على التلميذات المتفوقات، بحضور آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم، وذلك بعدما حصلن على معدلات فاقت بكثير العتبة المحددة من طرف إدارة درا الطالبة والتي حددت في معدل 17/20 حيث حققت التلميذة أمينة شركي الثانية إعدادي معدل 19.40، حطمت بذلك أعلى معدل بدور الطالبات بالإقليم.
كما قامت إدارة دار الطالبة بتتويج نادي المسرح كأحسن نادي، بالإضافة إلى تتويج أعضاء أحسن عرض تربوي، كما تم تتويج التلميذة فاطمة تفرنتي بلقب "أميرة الدورة" وهي المبادرة المحدثة لأول مرة أيضا، وتعتبر مسابقة تستند إلى مجموعة من المعايير يجب أن تتوفر في التلميذة المستفيدة، أبرزها الأخلاق، التفوق الدراسي والتواصل الجيد، حيث منحت للتلميذة المتوجة هدية عبارة عن رحلة سفر لفرنسا.
وتعبيرا عن مدى امتنانها واعترافها بمجهودات ومساهمات الأخر، قامت جمعية دار الطالبة بتكريم شركائها المدعمين وعلى رأسهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلسي الجهة والإقليم، ومجالس الجماعات التي تخصص دعما سنويا للدار الطالبة، مثنية بذلك على تعاونهم وانخراطهم الفعال لضمان الظروف الملائمة للفتاة وتشجيعها على التمدرس، ليتم دعوة الحضور في آخر النشاط لحفلة شاي.
شهدت دار الطالبة الدريوش عشية أمس الجمعة 23 فبراير الجاري، تنظيم حفل تكريم بهيج لفائدة مجموعة من المتفوقات في الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي، والمنتميات لذات المؤسسة والحاصلات على نقاط ممتازة شرفت المؤسسة على المستوى الإقليمي، وذلك لتشجيعهن على الاستمرار في التحصيل الدراسي، وحصد نتائج التألق خلال المسار الدراسي.
وشهد حفل التكريم حضور عامل الإقليم، محمد رشدي، وفعاليات سياسية وتربوية وجمعوية وازنة بالإقليم، على غرار رئيس المجلس الإقليمي للدريوش بالنيابة، وأعضاء بالمجلس، ورؤساء مجالس مدن الإقليم الثلاث، ومنتخبون بجل جماعات الإقليم، وبعض رؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء جمعيات تنموية وتربوية بالإقليم، بالإضافة إلى أطر تربوية من أساتذة ومديري المؤسسات التعليمية.
واستهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، فضلا عن إلقاء كلمة من طرف رئيسة جمعية دار الطالبة الأستاذة جميلة قيشوحي، أثنت من خلالها على الإنجاز الباهر والمتميز الذي تمكنت نزيلات دار الطالبة من تحقيقه، والذي ساهمت فيه الإدارة المشرفة والساهرة على المؤسسة والأطر التربوية بداخلها وبالمؤسسات التعليمية التي يدرسن بها.
الحفل التكريمي الذي تخلله عروض مسرحية وتربوية شهد توزيع جوائز تحفيزية وهدايا قيمة على التلميذات المتفوقات، بحضور آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم، وذلك بعدما حصلن على معدلات فاقت بكثير العتبة المحددة من طرف إدارة درا الطالبة والتي حددت في معدل 17/20 حيث حققت التلميذة أمينة شركي الثانية إعدادي معدل 19.40، حطمت بذلك أعلى معدل بدور الطالبات بالإقليم.
كما قامت إدارة دار الطالبة بتتويج نادي المسرح كأحسن نادي، بالإضافة إلى تتويج أعضاء أحسن عرض تربوي، كما تم تتويج التلميذة فاطمة تفرنتي بلقب "أميرة الدورة" وهي المبادرة المحدثة لأول مرة أيضا، وتعتبر مسابقة تستند إلى مجموعة من المعايير يجب أن تتوفر في التلميذة المستفيدة، أبرزها الأخلاق، التفوق الدراسي والتواصل الجيد، حيث منحت للتلميذة المتوجة هدية عبارة عن رحلة سفر لفرنسا.
وتعبيرا عن مدى امتنانها واعترافها بمجهودات ومساهمات الأخر، قامت جمعية دار الطالبة بتكريم شركائها المدعمين وعلى رأسهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلسي الجهة والإقليم، ومجالس الجماعات التي تخصص دعما سنويا للدار الطالبة، مثنية بذلك على تعاونهم وانخراطهم الفعال لضمان الظروف الملائمة للفتاة وتشجيعها على التمدرس، ليتم دعوة الحضور في آخر النشاط لحفلة شاي.
