بجاهزية عالية.. الحسيمة تفتح أبواب المدارس للموسم الجديد
ناظورسيتي: سلام المحمودي
انطلقت فعاليات الموسم الدراسي الجديد 2025/2026 بإقليم الحسيمة، وسط أجواء تنظيمية وتربوية شملت مختلف المستويات التعليمية.
ويضم الإقليم هذه السنة 212 مؤسسة تعليمية، موزعة على 145 مدرسة ابتدائية و38 إعدادية و29 ثانوية تأهيلية، يؤطرها ما مجموعه 3923 أستاذًا وأستاذة، بينهم 2247 في الابتدائي، 677 في الإعدادي و999 في التعليم التأهيلي.
وفي ما يتعلق بالتعليم الأولي، بلغ عدد الأطفال المستفيدين خلال الموسم الماضي 9619 طفلاً، فيما تتطلع المديرية الإقليمية إلى رفع العدد إلى 11 ألف مستفيد وتحقيق نسبة تمدرس تصل إلى 90 في المئة، عبر توسيع العرض التربوي وتعزيز البنية التحتية، حيث يبلغ عدد أقسام التعليم الأولي حالياً 634 قسماً.
وفي تصريح لناظورسيتي، أكد محسن المراحي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، أن هذه المعطيات تندرج في إطار مسار إصلاحي أوسع يروم تحسين جودة التعليم وضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الجماعات، مع إيلاء أهمية خاصة للتعليم الأولي باعتباره قاعدة أساسية لبناء مدرسة ذات جودة.
كما قام المدير الإقليمي بزيارات ميدانية شملت عدداً من المؤسسات التعليمية، للوقوف على ظروف استقبال التلاميذ والأطر التربوية، ومتابعة تنظيم الروائز التشخيصية، خصوصاً داخل المؤسسات المنخرطة في مشروع “المدرسة الرائدة”، قصد تقييم مكتسبات التلاميذ وتوجيه الدعم التربوي بناءً على نتائج دقيقة.
و تندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية المديرية لضمان انطلاقة ناجحة للموسم الدراسي، وتحسين شروط التمدرس، مع مواصلة العمل على تطوير البنية التحتية ودعم التكوين التربوي بجميع المستويات.
انطلقت فعاليات الموسم الدراسي الجديد 2025/2026 بإقليم الحسيمة، وسط أجواء تنظيمية وتربوية شملت مختلف المستويات التعليمية.
ويضم الإقليم هذه السنة 212 مؤسسة تعليمية، موزعة على 145 مدرسة ابتدائية و38 إعدادية و29 ثانوية تأهيلية، يؤطرها ما مجموعه 3923 أستاذًا وأستاذة، بينهم 2247 في الابتدائي، 677 في الإعدادي و999 في التعليم التأهيلي.
وفي ما يتعلق بالتعليم الأولي، بلغ عدد الأطفال المستفيدين خلال الموسم الماضي 9619 طفلاً، فيما تتطلع المديرية الإقليمية إلى رفع العدد إلى 11 ألف مستفيد وتحقيق نسبة تمدرس تصل إلى 90 في المئة، عبر توسيع العرض التربوي وتعزيز البنية التحتية، حيث يبلغ عدد أقسام التعليم الأولي حالياً 634 قسماً.
وفي تصريح لناظورسيتي، أكد محسن المراحي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، أن هذه المعطيات تندرج في إطار مسار إصلاحي أوسع يروم تحسين جودة التعليم وضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الجماعات، مع إيلاء أهمية خاصة للتعليم الأولي باعتباره قاعدة أساسية لبناء مدرسة ذات جودة.
كما قام المدير الإقليمي بزيارات ميدانية شملت عدداً من المؤسسات التعليمية، للوقوف على ظروف استقبال التلاميذ والأطر التربوية، ومتابعة تنظيم الروائز التشخيصية، خصوصاً داخل المؤسسات المنخرطة في مشروع “المدرسة الرائدة”، قصد تقييم مكتسبات التلاميذ وتوجيه الدعم التربوي بناءً على نتائج دقيقة.
و تندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية المديرية لضمان انطلاقة ناجحة للموسم الدراسي، وتحسين شروط التمدرس، مع مواصلة العمل على تطوير البنية التحتية ودعم التكوين التربوي بجميع المستويات.
