المزيد من الأخبار






بتنسيق مع "الديستي"..الشرطة الاسبانية توقف جهادي مغربي في تاراغونا


ناظور سيتي – متابعة

أوقفت عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية، يوم الأربعاء الماضي، مواطنا مغربيا في مدينة "تاراغونا"، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتخطيط لأعمال إرهابية بإسم "داعش".

وقالت الشرطة الاسبانية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن المعني بالأمر، جرى إيقافه بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي المعروفة اختصارا ب"الديستي".

وأضافت، أن التعاون الأمني مع المغرب مكن من وضع اليد على الشخص الموقوف والذي يشتبه ارتباطه بمجموعات جهادية لتكوين جهاديين عبر الانترنت، يتواصلون مع جهاديين آخرين بالشرق الأوسط.


وأفادت أن التحقيق في هذه القضية بدأ بعدما نفذت عملية إرهابية في 20 ماي 2020، حيث قدمت الشرطة الوطنية شخصين للعدالة، وكلاهما أدينا مؤخرًا بتهمة لها علاقة بالإرهاب.

وأسفرت التحقيقات التي باشرتها في الموضوع، إلى الوصول إلى المواطن المغربي الأصل المقيم في "تاراغونا"، كان يتبع نفس إرشادات العمل التي اتبعها المعتقلان اللذان لهما علاقة بتنظيم “داعش”، بهدف تجنيد أتباع جدد من أجل القيام بعمليات انتحارية داخل اسبانيا.

وجرى وضع المعني بالأمر رهن تدبير الحراسة النظرية، أمس الجمعة، تحت تصرف رئيس محكمة التحقيق المركزية رقم 2، قبل أن يأمر هذا الأخير بإيداعه السجن.

كان لدى الموقوف بعض العلاقات الشخصية مع جهاديين مفترضين، حيث كرس الكثير من وقته حسب التحقيقات الأولية، لاستهلاك محتوى جهادي، من بينها توثيقات الإعدام التي تقوم بها داعش.

وتبين خلال التحقيق أن المعتقل أعلن "تأييده للجهاديين في سوريا والعراق" ، حيث لم يكتفي فقط بالمشاهدة المستمرة للمواد الإرهابية، بل أيضًا سجلت في حقه اتصالات متكررة بأعضاء الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك، تحققت الشرطة من العلاقات الافتراضية التي كان يربطها الموقوف، وذلك بهدف جذب وتلقين أتباع جدد، وإتاحة جميع أنواع المحتوى الجهادي لهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح