بايتاس يتجاهل سؤالا حول ثلاثة أطفال ماتوا في حريق بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
تجاهل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سؤالا حول احتراق ثلاثة أطفال يتحدرون من دولة نيجيريا في منطقة غابوية بالناظور، وإصابة والدتهم بحروق شديد الخطورة تخضع على إثرها للمراقبة الطبية في قسم الإنعاش بمستشفى الحسني.
وتلقى بايتاس، السؤال خلال الندوة الصحفية المنعقدة، زوال اليوم، عقب انعقاد مجلس الحكومة، حول سياسة الحكومة بشأن حماية حقوق المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء بعد الحادث المأساوي الذي أنهى حياة ثلاثة أطفال، إلا أن الناطق الرسمي باسم الحكومة تجاهل الموضوع ولم يظهر خلال لقائه بالصحافة أي تفاعل مع الحادث.
وأثارت فاجعة مصرع 3 أطفال حرقى داخل كوخ بلاستيكي في المنطقة الغابوية القريبة من مقبرة سيدي سالم بالناظور، حفيظة حقوقيين في المنطقة، وعلى رأسهم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث عبرت لجنة متابعة الخروقات والهجرة واللجوء التابعة لهذا الأخير عن أسفها إزاء ما حصل.
تجاهل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سؤالا حول احتراق ثلاثة أطفال يتحدرون من دولة نيجيريا في منطقة غابوية بالناظور، وإصابة والدتهم بحروق شديد الخطورة تخضع على إثرها للمراقبة الطبية في قسم الإنعاش بمستشفى الحسني.
وتلقى بايتاس، السؤال خلال الندوة الصحفية المنعقدة، زوال اليوم، عقب انعقاد مجلس الحكومة، حول سياسة الحكومة بشأن حماية حقوق المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء بعد الحادث المأساوي الذي أنهى حياة ثلاثة أطفال، إلا أن الناطق الرسمي باسم الحكومة تجاهل الموضوع ولم يظهر خلال لقائه بالصحافة أي تفاعل مع الحادث.
وأثارت فاجعة مصرع 3 أطفال حرقى داخل كوخ بلاستيكي في المنطقة الغابوية القريبة من مقبرة سيدي سالم بالناظور، حفيظة حقوقيين في المنطقة، وعلى رأسهم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث عبرت لجنة متابعة الخروقات والهجرة واللجوء التابعة لهذا الأخير عن أسفها إزاء ما حصل.
وعرفت الناظور صبيحة يوم الاثنين 24 يناير الجاري، فاجعة أخرى في صفوف المهاجرين جنوب الصحراء، حيث توفي الأطفال الثلاثة الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات احتراقا داخل المأوى البلاستيكي الذي يعيشون داخله رفقة أمهم النيجيرية.
وقالت جمعية حقوق الإنسان "بالرغم من أن البحث الذي فتحته النيابة العامة ما زال جاريا لمعرفة الأسباب التي كانت وراء احتراق هذا المأوى والأطفال بداخله، إلا أن المهاجرين، الذين يعانون من ظروف العيش الصعبة وسط الغابة خاصة في فصل الشتاء، غالبا ما يعمدون لإشعال نيران للتدفئة بسبب البرد والانخفاض القياسي لدرجات الحرارة ليلا".
وحذرت الجمعية، مرة أخرى من خطورة الأوضاع التي يعيشها مئات المهاجرين في غابات الناظور منذ دة سنوات بسبب تمادي سلطات الناظور في حرمانهم من الحق في السكن ووضع شتى العراقيل أمامهم حتى لا يتمكنوا من كراء مساكن بأحياء الناظور أسوة بباقي المهاجرين في المدن المغربية الأخرى.
ويرى فرع AMDH، بالناظور، أن منع المهاجرين غير الشرعيين من كراء مساكن لإيواء أنفسهم، يجعلهم يعيشون حالة شاذة على المستوى الوطني تدفعهم للاستقرار بغابات الناظور أين يتعرضون بين الفينة والأخرى لهجمات من قبل السلطات العمومية ناهيك عن حوادث أخرى مأساوية تهدد سلامتهم وحياتهم.
إلى ذلك، جددت لجنة متابعة الخروقات والهجرة واللجوء التابعة لفرع الجمعية مطلبها للسلطات من أجل "تمكين الفئة المذكورة من كراء منازل بكل مناطق الناظور ووقف التهديدات والمتابعات التي تطال مالكي المنازل الذين يؤوون مهاجرين غير نظاميين وتسهيل عمليات جمع وتوزيع المساعدات عليهم في جميع أماكن تواجدهم".
وقالت جمعية حقوق الإنسان "بالرغم من أن البحث الذي فتحته النيابة العامة ما زال جاريا لمعرفة الأسباب التي كانت وراء احتراق هذا المأوى والأطفال بداخله، إلا أن المهاجرين، الذين يعانون من ظروف العيش الصعبة وسط الغابة خاصة في فصل الشتاء، غالبا ما يعمدون لإشعال نيران للتدفئة بسبب البرد والانخفاض القياسي لدرجات الحرارة ليلا".
وحذرت الجمعية، مرة أخرى من خطورة الأوضاع التي يعيشها مئات المهاجرين في غابات الناظور منذ دة سنوات بسبب تمادي سلطات الناظور في حرمانهم من الحق في السكن ووضع شتى العراقيل أمامهم حتى لا يتمكنوا من كراء مساكن بأحياء الناظور أسوة بباقي المهاجرين في المدن المغربية الأخرى.
ويرى فرع AMDH، بالناظور، أن منع المهاجرين غير الشرعيين من كراء مساكن لإيواء أنفسهم، يجعلهم يعيشون حالة شاذة على المستوى الوطني تدفعهم للاستقرار بغابات الناظور أين يتعرضون بين الفينة والأخرى لهجمات من قبل السلطات العمومية ناهيك عن حوادث أخرى مأساوية تهدد سلامتهم وحياتهم.
إلى ذلك، جددت لجنة متابعة الخروقات والهجرة واللجوء التابعة لفرع الجمعية مطلبها للسلطات من أجل "تمكين الفئة المذكورة من كراء منازل بكل مناطق الناظور ووقف التهديدات والمتابعات التي تطال مالكي المنازل الذين يؤوون مهاجرين غير نظاميين وتسهيل عمليات جمع وتوزيع المساعدات عليهم في جميع أماكن تواجدهم".
