بالصور.. فوضى عارمة بالسوق اليومي لبلدة كرونة و الساكنة تشتكي ضجيجه و أوساخه
ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
يعيش السوق الشبه اليومي لبلدة كرونة التابعة لجماعة تمسمان وضعا
كارثيا بسبب العشوائية و الفوضى العارمة التي يتخبط فيها منذ ان تم تغيير مكانه سنة 2008 الى بقعة أرضية في ملكية الجماعة توجد بمحاذاة الطريق الرئيسي الذي يخترق بلدة كرونة في اتجاه جماعة بودينار
و لعل أهم مظاهر هذه الفوضى التي يعيشها هذا السوق الشبه اليومي الاختناق المروري الكبير الذي يصادف كل من زار هذه البلدة الصغيرة فان لم تكن متذرعا بالصبر فانك ستعاني الامرين بسبب الطابور الكبير من السيارات الذي يتوقف دون حراك بسبب الموقع غير المناسب لهذا السوق والازدحام و العشوائية التي يعرض بها الباعة سلعهم التي تلامس احيانا جنابات الطريق ناهيك عن الازبال والنفايات التي تأثث فضاء هذا السوق و التي يخلفها باعة السمك والخضروات بالإضافة الى الضجيج والصراخ الذي يحدثه الباعة طيلة اليوم والذي يأرق بال السكان خصوص وان هذا السوق يوجد بالقرب منه بنايات سكنية يعيش قاطنها معاناة الصيف والشتاء مع هذا السوق العشوائي الذي أنبتته الجماعة عنوة قرب منازلهم
و بالرغم الاقبال الكبير على هذا السوق خصوصا في فصل الصيف الذي يصادف توافد الجالية المقيمة بالخارج على ارض الوطن وحاجة المواطنين للتسوق اليومي بدل الاسبوعي الا ان الجماعة المحلية لم تكلف نفسها عناء ايجاد حل لهذا الوضع الذي يعيش فيه هذا السوق بالرغم من أن انباء كانت تروج منذ مدة تفيد بقرب تحويل مكان هذا السوق الى السوق الاسبوعي خميس تمسمان لكن شيء لم يحدث لحد الان
يعيش السوق الشبه اليومي لبلدة كرونة التابعة لجماعة تمسمان وضعا
كارثيا بسبب العشوائية و الفوضى العارمة التي يتخبط فيها منذ ان تم تغيير مكانه سنة 2008 الى بقعة أرضية في ملكية الجماعة توجد بمحاذاة الطريق الرئيسي الذي يخترق بلدة كرونة في اتجاه جماعة بودينار
و لعل أهم مظاهر هذه الفوضى التي يعيشها هذا السوق الشبه اليومي الاختناق المروري الكبير الذي يصادف كل من زار هذه البلدة الصغيرة فان لم تكن متذرعا بالصبر فانك ستعاني الامرين بسبب الطابور الكبير من السيارات الذي يتوقف دون حراك بسبب الموقع غير المناسب لهذا السوق والازدحام و العشوائية التي يعرض بها الباعة سلعهم التي تلامس احيانا جنابات الطريق ناهيك عن الازبال والنفايات التي تأثث فضاء هذا السوق و التي يخلفها باعة السمك والخضروات بالإضافة الى الضجيج والصراخ الذي يحدثه الباعة طيلة اليوم والذي يأرق بال السكان خصوص وان هذا السوق يوجد بالقرب منه بنايات سكنية يعيش قاطنها معاناة الصيف والشتاء مع هذا السوق العشوائي الذي أنبتته الجماعة عنوة قرب منازلهم
و بالرغم الاقبال الكبير على هذا السوق خصوصا في فصل الصيف الذي يصادف توافد الجالية المقيمة بالخارج على ارض الوطن وحاجة المواطنين للتسوق اليومي بدل الاسبوعي الا ان الجماعة المحلية لم تكلف نفسها عناء ايجاد حل لهذا الوضع الذي يعيش فيه هذا السوق بالرغم من أن انباء كانت تروج منذ مدة تفيد بقرب تحويل مكان هذا السوق الى السوق الاسبوعي خميس تمسمان لكن شيء لم يحدث لحد الان
