
حسن الرامي
يـرزح مرفق السوق الأسبوعي بجماعة "ابن الطيب" التابعة ترابيا لعمالة إقليم الدريوش، تحت وطأة المعاناة من انتشار الأزبال بأرجائه والوساخة المحيطة به من كل جانب، دونـاً عـن مراعاة الحد الأدنى من شروط السلامة اللازمة بهذه المنشـأة.
وتكفي جولة قصيرة إلى موضع هذا السوق، للتأكد من حجم الأزبال المنتشرة داخله والقمامة المتراكمة بين جنباتـه والوساخة التي يتصف بها بخلاف ما يجب أن تكون عليها مرافق من هذا النوع تعتبر موضعا أساسيا لتزود الساكنة بالخضروات والفواكه واللحوم من مختلف الأصناف مما يشترط أن تحرص على تحقيق شروط السلامة الصحية.
ويتساءل المواطنون عما إذا كان المجلس المنوط به مهام تدبير الشأن العام المحلي بجماعة "ابن الطيب"، قـد استرعى اهتمامه معاناة هـذا المرفق موضوع الحديث، للقيام بواجبه قصد تخصيص عمّال يسهرون على عملية تنظيفه باستمرار، أم أن المجلس المعني في وادِ آخر يهيم على وجهه غير عابئٍ بمشاكل الساكنة.
يـرزح مرفق السوق الأسبوعي بجماعة "ابن الطيب" التابعة ترابيا لعمالة إقليم الدريوش، تحت وطأة المعاناة من انتشار الأزبال بأرجائه والوساخة المحيطة به من كل جانب، دونـاً عـن مراعاة الحد الأدنى من شروط السلامة اللازمة بهذه المنشـأة.
وتكفي جولة قصيرة إلى موضع هذا السوق، للتأكد من حجم الأزبال المنتشرة داخله والقمامة المتراكمة بين جنباتـه والوساخة التي يتصف بها بخلاف ما يجب أن تكون عليها مرافق من هذا النوع تعتبر موضعا أساسيا لتزود الساكنة بالخضروات والفواكه واللحوم من مختلف الأصناف مما يشترط أن تحرص على تحقيق شروط السلامة الصحية.
ويتساءل المواطنون عما إذا كان المجلس المنوط به مهام تدبير الشأن العام المحلي بجماعة "ابن الطيب"، قـد استرعى اهتمامه معاناة هـذا المرفق موضوع الحديث، للقيام بواجبه قصد تخصيص عمّال يسهرون على عملية تنظيفه باستمرار، أم أن المجلس المعني في وادِ آخر يهيم على وجهه غير عابئٍ بمشاكل الساكنة.



