بالصور.. تلاميذ و تلميذات يبدعون في تجسيد طقوس العرس الأمازيغي الريفي بكل حمولته الثقافية
توفيق بوعيشي- عبد الله يعلى
جسد عدد من التلاميذ و التلميذات على هامش النسخة الرابعة لمعرض التراث المنظم بالثانوية التأهيلية بودينار بتمسمان طقوس العرس الامازيغي بكل حمولته الثقافية و التراثية و كذا الفرجوية شد من خلاله أنظار زوار المعرض..
وقد عرف النشاط إقبالا كبيرا من طرف زوار المعرض الذين تابعوا طيلة ايام تنظيمه المراحل والطقوس التي يمر منها العرس التقليدي الامازيغي الريفي الذي إستطاع التلاميذ و التلميذات أن يجسدوا اقوى لحظاته بحرفية عالية أعادت زوار المعرض عقودا من الزمن الى الوراء..
و يختزن الموروث الثقافي الامازيغي الريفي الذي ينعكس في أبهى صوره في طقوس الزواج التي تجسد لوحة فنية رائعة الابهار حيث مظاهر الفرح والسرور وإظهار البهجة تطغى على بيت العريس و العروسة و اهالي البلدة طيلة الاسبوع الذي ينظم فيها العرس الذي تحرص فيها النساء و الرجال على إظهار اصالتها و تقاليدها العريقة..
طقوس و عـادات مازالت العديد من العائلات الريفية تحتفظ بها رغم موجة التحديث و العصرنة التي تشهدها الأعراس في الآونة الأخيرة وأخرى اندثرت أو في طريقها الى الاندثار ، أفرغت معها العرس الريفي من حمولته الثقافية و التراثية و أفقدته نكته بل ومذاقه الخاص.
جسد عدد من التلاميذ و التلميذات على هامش النسخة الرابعة لمعرض التراث المنظم بالثانوية التأهيلية بودينار بتمسمان طقوس العرس الامازيغي بكل حمولته الثقافية و التراثية و كذا الفرجوية شد من خلاله أنظار زوار المعرض..
وقد عرف النشاط إقبالا كبيرا من طرف زوار المعرض الذين تابعوا طيلة ايام تنظيمه المراحل والطقوس التي يمر منها العرس التقليدي الامازيغي الريفي الذي إستطاع التلاميذ و التلميذات أن يجسدوا اقوى لحظاته بحرفية عالية أعادت زوار المعرض عقودا من الزمن الى الوراء..
و يختزن الموروث الثقافي الامازيغي الريفي الذي ينعكس في أبهى صوره في طقوس الزواج التي تجسد لوحة فنية رائعة الابهار حيث مظاهر الفرح والسرور وإظهار البهجة تطغى على بيت العريس و العروسة و اهالي البلدة طيلة الاسبوع الذي ينظم فيها العرس الذي تحرص فيها النساء و الرجال على إظهار اصالتها و تقاليدها العريقة..
طقوس و عـادات مازالت العديد من العائلات الريفية تحتفظ بها رغم موجة التحديث و العصرنة التي تشهدها الأعراس في الآونة الأخيرة وأخرى اندثرت أو في طريقها الى الاندثار ، أفرغت معها العرس الريفي من حمولته الثقافية و التراثية و أفقدته نكته بل ومذاقه الخاص.
