المزيد من الأخبار






بالصور: تلامذة وأطر تربويون يعبرون عن سخطهم إزاء الأوضاع الكارثية لثانوية "عثمان بن عفان" ببني أنصار


بالصور: تلامذة وأطر تربويون يعبرون عن سخطهم إزاء الأوضاع الكارثية لثانوية "عثمان بن عفان"  ببني أنصار
ناظورسيتي | مراسلة

توصل موقع ناظورسيتي برسالة من الأستاذ البشير العسراوي، يطرح فيها عدة تساؤلات حول دور جمعية الآباء وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات بمؤسسته الثانوية "عثمان بن عفان" الكائنة بجماعة بني أنصار، كما يتطرق فيها كذلك إلى الأوضاع التي آلت إليها المؤسسة التربوية.. وهذا نص الرسالة كما توصلنا بها:

".. تحية طيبة معطرة برائحة التراب المبلل بماء المطر في البداية أود أن أتوجه بجزيل الشكر لكم لمنحنا هذه الفرصة كي نعبر لكم عن مدى استيائنا وسخطنا على الأوضاع التي الت إليها مؤسستنا التعليمية بإسمي وبإسم كل تلميذ وتلميذة تحتضنه هذه الثانوية التي تعتبر بيتنا الثاني.

نود اليوم إن نتوجه إلى حضرتكم بسؤال حول جمعية الاباء ودورها في مؤسستنا، اننا نعلم جميعا مدى اهمية اداء رسوم التسجيل لكن هناك سؤال يراودنا حول المبلغ الذي نمول به جمعية الاباء و اولياء التلاميذ اين تستثمر هذه الاموال بحكم انه اليوم نتأسف بشدة على الاوضاع بالمؤسسة التي لا توفر المناخ المنساب لتعليم فرغم إجباركم لجميع التلاميذ على اداء مبلغ سبعون درهم لهذه الجمعية إلا أنه لا نشاهد أدنى تغير في المؤسسة..

حيث انه كما نعتقد ان الميثاق الوطني لتربية والتكوين خصها ببالغ الاهمية عندما افرد لها مكانة خاصة ضمن دعاماته الاساسية تجعل منها شريكا استراتيجيا في تدبير شؤون المؤسسات ألتعليمية من حيث تأهيل فضاءاتها التربوية والثقافية والرياضية، وتحويل جل مرافقها إلى مشاتل لاستنبات زهور بشرية طيبة، يعبق أريجها بالمواطنة الصادقة لكن مع الاسف حضور هذه الجمعية اضحى حضورا صوريا فقط، فمع مطلع كل سنة دراسية يتم افراغ جيوب الاباء وأولياء الامور لفائدة هذه الجمعية التي لا يوجد منها سوى اسمها

اليوم نقف امامكم ونقول بأعلى صوتنا ما الفائدة من اداء مبلغ سبعون درهم لصالح جمعية الاباء و اولياء التلاميذ اذا لم تكن تؤدي دورها الاجتماعي والتربوي، بكل جدية وفاعلية، وتكون قادرة على مد جسور التواصل بين المدرسة والأسرة في مناخ تربوي سليم..".





















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح