المزيد من الأخبار






بالصور.. اكتشاف ديناصور مدرع وعاشب في المغرب يعود لـ165 مليون سنة


ناظورسيتي بتصرف عن الجزيرة

اكتشف فريق دولي من الباحثين المتخصصين في علم الحفريات نوعًا جديدًا من الديناصورات في منطقة الأطلس المتوسط بالمغرب، وذلك وفقًا لبحث نُشر في المجلة العلمية "وندوانا رِسيرش".

يُعد الديناصور المكتشف، المسمى "ثيروصورس أطلسيكس"، عضوًا في مجموعة نادرة من الديناصورات المدرعة العاشبة ويعطي فهمًا جديدًا لتطور الستيغوصورات في العصر الجوراسي الأوسط في أفريقيا.


وفقًا لتقرير الجزيرة.نت، تم تصنيف الديناصور ضمن عائلة الديناصورات الثيروفورية العاشبة المدرعة من صنف "التريوفورات" وبالتحديد من صنف "الستيغوصورات"، استنادًا إلى بقايا عثر عليها جنوب مدينة بولمان في الأطلس المتوسط الشرقي. تم العثور على هذه البقايا خلال مهمة رسم خرائط جيولوجية في المنطقة في عام 2021، حيث اكتشف ثلاثة من الباحثين موقعًا جديدًا غنيًا ببقايا الديناصورات.

الآثار المكتشفة تشمل هيكلًا عظميًا جزئيًا يضم فقرات العمود الفقري وأضلاع من القفص الصدري وعظام تخص أطراف الديناصور. الرواسب القارية في منطقة "بولحفا" الشمالية، التي تعود للعصر الباثوني الكالوفي قبل أكثر من 165 مليون سنة، أسفرت عن الكشف عن هيكل عظمي جزئي لديناصور متوسط إلى كبير الحجم يُقدر طوله بحوالي 6 أمتار.

يختلف "ثيروصورس أطلسيكس" عن سائر الستيغوصورات بدرعه الغريبة التي تأخذ شكل طبقة عظمية سميكة ذات نسيج غير متماثل، حيث أن أحد الجانبين مزخرف بشكل غير منتظم ويحمل حفراً صغيرة، بينما السطح الآخر مزخرف بنقش متقاطع. كما تُظهر الدراسات أن ترتيب الصفائح الجلدية كان شبه أفقي، مشكلاً درعًا خارجيًا قويًا. تشير دراسة النسيج العظمي أيضًا إلى أن الديناصور كان ناضجًا جنسيًا لكنه لم يكتمل نموه بعد. هذه الاكتشافات تعطي رؤى قيمة حول تطور وبيئة الديناصورات المدرعة في العصور الجيولوجية القديمة، وتفتح الباب أمام مزيد من البحوث لفهم أعمق لتاريخ هذه المخلوقات المثيرة في القارة الأفريقية.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح