ناظور سيتي ـ متابعة
قام مجموعة من المبدعين بإقليم الناظور، بتصوير فيلم قصير بعنوان "النمام"، مدته الزمنية حوالي 15 دقيقة، يتحدث عن النميمة كما هو واضح من خلال العنوان.
الفيلم القصير، من تصوير وإخراج حفيظ أنجار، وتمثيل كل من رشيد اليحياوي وسمير المختاري وعاشور العمراوي، وتدور أحداثه في جماعة بني شيكر، ضواحي الناظور.
العمل الفني الجديد، الذي يجسد أدواره ثلاثة أشخاص، يتحدث عن النميمة، ومنع الخير للناس، ومحاولة الكذب والافتراء على الناس من أجل التفريق بينهم.
قام مجموعة من المبدعين بإقليم الناظور، بتصوير فيلم قصير بعنوان "النمام"، مدته الزمنية حوالي 15 دقيقة، يتحدث عن النميمة كما هو واضح من خلال العنوان.
الفيلم القصير، من تصوير وإخراج حفيظ أنجار، وتمثيل كل من رشيد اليحياوي وسمير المختاري وعاشور العمراوي، وتدور أحداثه في جماعة بني شيكر، ضواحي الناظور.
العمل الفني الجديد، الذي يجسد أدواره ثلاثة أشخاص، يتحدث عن النميمة، ومنع الخير للناس، ومحاولة الكذب والافتراء على الناس من أجل التفريق بينهم.
ويدكر أن النميمة سلوكٌ قديم يعود للعصور الأولى من تاريخ الإنسان، وان البشر قد طوّره بناءً على تاريخ أسلافهم وطريقة حياتهم وماضيهم، فالنميمة هي نقل الحديث على وجه الإفساد والوقيعة بين الناس وتبادل الكلام الذي لا طائلة منه.
وحسب دراسة نُشرت عام 2004 بعنوان “النميمة من منظور تطوري”، يرى عالم النفس في جامعة أكسفورد “روبن دونبار” أنّ النميمة تميّز البشر عن الحيوانات لأنها تمكّنهم من تبادل معلومات “مهمة” حول الأشخاص ، بالإضافة إلى أنها تقوّي الروابط بين الأهل والأصدقاء.
صنّفت الدراسة النميمة إلى نوعين؛ النميمة الجيدة التي تخدم المصالح العامة للمجموعة ككلّ، وعلى الصعيد الآخر هناك النميمة السيئة التي تتميز بأنانية قائلها وتفضيله لسمعته وصورته دون الاهتمام بالمجموعة.
وحسب ذات الدراسة، فإنّ امتلاك المعلومات والأخبار التي تُعدّ موضوعًا خصبًا للنميمة، تُشعر الفرد بنوعٍ من القوة وتمدّه بالرضا عن النفس.
وحسب دراسة نُشرت عام 2004 بعنوان “النميمة من منظور تطوري”، يرى عالم النفس في جامعة أكسفورد “روبن دونبار” أنّ النميمة تميّز البشر عن الحيوانات لأنها تمكّنهم من تبادل معلومات “مهمة” حول الأشخاص ، بالإضافة إلى أنها تقوّي الروابط بين الأهل والأصدقاء.
صنّفت الدراسة النميمة إلى نوعين؛ النميمة الجيدة التي تخدم المصالح العامة للمجموعة ككلّ، وعلى الصعيد الآخر هناك النميمة السيئة التي تتميز بأنانية قائلها وتفضيله لسمعته وصورته دون الاهتمام بالمجموعة.
وحسب ذات الدراسة، فإنّ امتلاك المعلومات والأخبار التي تُعدّ موضوعًا خصبًا للنميمة، تُشعر الفرد بنوعٍ من القوة وتمدّه بالرضا عن النفس.

بالريفية.. عمل سينمائي يجسد انتشار ظاهرة النميمة في المجتمع