انهيارات جبلية بالطريق السريع تازة الحسيمة عبر الدريوش والوزير السابق للتجهيز في قفص الإتهام
متابعة
حالة مزرية يعيشها الطريق السريع الذي يربط مدينتي تازة والحسيمة عبر إقليم الدريوش، على طول 145 كلمتراً، رغم كون الأشغال لم تنتهي بها بعد منذ 7 سنوات.
وحسب موقع زنقة20 الذي أورد الخير فإن المقاطع الطرقية التي كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، قد أعلنت أن الأشغال انتهت بها، انهارت أجزاء كبيرة منها، بسبب الغش والتحايل في الجودة المطلوبة بأشغال الصيانة، فضلاً عن الأخطار الكبيرة التي تتسبب فيها المنعرجات الخطيرة بالطريق والتي تظهر مدى عشوائية عمل مكاتب الدراسات التي حازت على الصفقة في عهد الوزير عزيز الرباح.
انهيار للجبال المحاذية، غمرت كامل الجزء المقابل للطريق السريع بعدما تبين أن الأشغال تمت دون الأخذ بعين الاعتبار للتربة التي تنجرف مع كل تساقطات مطرية، فرغم كونها كلفت ميزانية فاقت 250 مليار سنتيم، فان الطريق السريع تظهر للعيان ولمستعمليها أنها لن تنتهي في الأمد القريب ولا المتوسط بالنظر إلى الغش الواضح في حماية الطريقة من انجراف التربة التي غمرت جزءاً كبيراً منها، ليُعيد الحالة إلى ما كانت عليه على طول المقاطع الرابطة بين تازة و كل من تيزي وسلي، أكنول، واتسافت، حيث أصبحت الطريق أكثر ضيقاً متسببة في عدد من حوادث السير.
وازدادت مدة السفر بين تازة و الحسيمة إلى 3 ساعات رغم قصر المسافة التي لا تزيد عن 145 كلمتراً، في الوقت الذي كان عزيز الرباح يعد المغاربة بتقليص مدة السفر بفضل هذه الطريق التي تحولت إلى كابوس دون أن تنتهي بها الأشغال حتى تبدأ من جديد.
حالة مزرية يعيشها الطريق السريع الذي يربط مدينتي تازة والحسيمة عبر إقليم الدريوش، على طول 145 كلمتراً، رغم كون الأشغال لم تنتهي بها بعد منذ 7 سنوات.
وحسب موقع زنقة20 الذي أورد الخير فإن المقاطع الطرقية التي كانت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، قد أعلنت أن الأشغال انتهت بها، انهارت أجزاء كبيرة منها، بسبب الغش والتحايل في الجودة المطلوبة بأشغال الصيانة، فضلاً عن الأخطار الكبيرة التي تتسبب فيها المنعرجات الخطيرة بالطريق والتي تظهر مدى عشوائية عمل مكاتب الدراسات التي حازت على الصفقة في عهد الوزير عزيز الرباح.
انهيار للجبال المحاذية، غمرت كامل الجزء المقابل للطريق السريع بعدما تبين أن الأشغال تمت دون الأخذ بعين الاعتبار للتربة التي تنجرف مع كل تساقطات مطرية، فرغم كونها كلفت ميزانية فاقت 250 مليار سنتيم، فان الطريق السريع تظهر للعيان ولمستعمليها أنها لن تنتهي في الأمد القريب ولا المتوسط بالنظر إلى الغش الواضح في حماية الطريقة من انجراف التربة التي غمرت جزءاً كبيراً منها، ليُعيد الحالة إلى ما كانت عليه على طول المقاطع الرابطة بين تازة و كل من تيزي وسلي، أكنول، واتسافت، حيث أصبحت الطريق أكثر ضيقاً متسببة في عدد من حوادث السير.
وازدادت مدة السفر بين تازة و الحسيمة إلى 3 ساعات رغم قصر المسافة التي لا تزيد عن 145 كلمتراً، في الوقت الذي كان عزيز الرباح يعد المغاربة بتقليص مدة السفر بفضل هذه الطريق التي تحولت إلى كابوس دون أن تنتهي بها الأشغال حتى تبدأ من جديد.
