المزيد من الأخبار






انقطاع الكهرباء يكشف 4 مراكز لإنتاج الماريجوانا فى إسبانيا


انقطاع الكهرباء يكشف  4 مراكز لإنتاج الماريجوانا فى إسبانيا
ناظور سيتي ـ متابعة

تمكن الحرس المدنى الإسبانى من تفكيك أربعة مراكز مخصصة لإنتاج الماريجوانا فى مقاطعة غرناطة، والعثور على أكثر من 3946 نبتة فيها..

ووفقا لصحيفة "غرناطة اوى" فإن الحرس المدنى الإسبانى استطاع تفكيك أربعة مراكز لإنتاج الماريجوانا ، ثلاثة فى منطقة لوجا بغرناطة، ومركز واحد فى منطقة بيليجروس.

في إطار هذه العملية، المسماة “جوبارو”، انطلقت التحقيقات مع خمسة أشخاص، متهمين بارتكاب جريمة ضد الصحة العامة بسبب زراعة المخدرات.


وأشارت ذات الصحيفة إلى أن الاستهلاك المرتفع للكهرباء اللازمة للزراعة السرية للماريجوانا هو المسؤول عن انقطاع التيار الكهربائي الذي يعاني منه حي في بلدة لوجا بانتظام والذي يتسبب في شكاوى من السكان المتضررين.

كما أشارت ذات المصادر إلى انه خلال مرحلة التحقيق، وجد الحرس المدني أن هناك أربعة منازل يُشتبه في كونهم مخصصين لزراعة الحشيش، حيث تم الكشف عن استهلاك مرتفع بشكل غير عادي للكهرباء.

ومنذ عقود من الزمن تُعتبر اسبانيا "بوابة للحشيش المغربي نحو أوروبا"، إلا أن التقارير تشير إلى كثرة مزارع الحشيش غير القانونية، وهو ما قد ُيحوّل اسبانيا إلى مركز لإنتاج القنب، وقد يعمل لاحقا على استقطاب العصابات الإجرامية من جميع أنحاء أوروبا نحو اسبانيا.

وقد اعتبر رامون تشاكون، أحد كبار المحققين الجنائيين في شرطة موسوس دي إسكوادرا الإقليمية أن "كتالونيا أصبحت بستانا للماريجوانا في قارة أوروبا".

ووجدت عناصر الشرطة الاسبانية مزرعة في أحد المنازل، وقام منتجو الحشيش بتهيئة المزرعة بطريقة لا تلفت إنتباه قوات الأمن من جهة والجيران من جهة أخرى.

فالمزرعة توجد تحت الأرض، وقد تمّ وضع أنظمة كهربائية لتوفير الضوء والتهوية للحشيش من خلال تزويد القنب بالإنارة الكهربائية.

رامون تشاكون أوضح أن منتجي الحشيش أدركوا أنه بإمكانهم الحصول على المال بشكل أكبر عند زراعة القنب، لذا فضلوا الاستثمار في زراعة الحشيش بدل استيراده.

واعتبر تشاكون أن "عملية" إنتاج الحشيش تُؤسس لأعمال العنف، فهناك الكثير من الاعتداءات التي تُرافق عملية إنتاج وبيع المخدرات.

وأضاف أن الأشخاص الذين يزرعون الحشيش يتخذون تدابير لتجنب التعرض للسرقة وهذه الإجراءات تتمثل أساس في تسليح أنفسهم واقتناء أسلحة نارية، وهو ما سوف يخلق "الجريمة المنظمة".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح