
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت منطقة ويلريك البلجيكية على وقع انفجار عنيف استهدف منزلا في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وسط مؤشرات قوية تربط الحادث بصراعات عالم الجريمة المنظمة.
الانفجار الذي دوى حوالي الساعة الثالثة فجرا، لم يتم الإبلاغ عنه إلا بعد مرور خمس ساعات، حيث تلقت الشرطة المحلية بلاغا بالحادث حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا. وأظهرت التحقيقات الأولية أن باب المنزل المستهدف تعرض لأضرار جسيمة، بينما يُرجح أن المبنى كان خاليا وقت وقوع الانفجار.
اهتزت منطقة ويلريك البلجيكية على وقع انفجار عنيف استهدف منزلا في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وسط مؤشرات قوية تربط الحادث بصراعات عالم الجريمة المنظمة.
الانفجار الذي دوى حوالي الساعة الثالثة فجرا، لم يتم الإبلاغ عنه إلا بعد مرور خمس ساعات، حيث تلقت الشرطة المحلية بلاغا بالحادث حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا. وأظهرت التحقيقات الأولية أن باب المنزل المستهدف تعرض لأضرار جسيمة، بينما يُرجح أن المبنى كان خاليا وقت وقوع الانفجار.
تتجه الشرطة البلجيكية إلى احتمال وجود صلة مباشرة بين الهجوم والصراعات داخل شبكات تجارة المخدرات. التحقيقات كشفت أن المنزل المستهدف يعود إلى يوسف "بوشيار"، المعروف في أوساط الجريمة المنظمة. بوشيار، البالغ من العمر 41 عاما، أدين في 2021 بالسجن لمدة ثلاث سنوات بعد تورطه في محاولة سرقة 350 كيلوغراما من الكوكايين من شركة في ميركسم في 2018.
بوشيار، الذي عرف بأنشطته كقاطع طريق في شبابه، ليس غريبا على مثل هذه الهجمات. فقد تعرض سابقا لسلسلة من الاعتداءات، كان أبرزها إحراق سيارة شقيقه في 2019، وتفجير باب منزل عائلته في هوبيكن نهاية العام الماضي.
حادثة الانفجار الأخيرة تعكس تزايد حدة الصراعات بين شبكات تجارة المخدرات في بلجيكا، خصوصا مع محاولات كل طرف بسط سيطرته على السوق. الجهات الأمنية، رغم تحقيقاتها المكثفة، تجد صعوبة في اختراق هذه الشبكات التي تعتمد على أساليب معقدة وسرية للتواصل وتنفيذ عملياتها.
بوشيار، الذي عرف بأنشطته كقاطع طريق في شبابه، ليس غريبا على مثل هذه الهجمات. فقد تعرض سابقا لسلسلة من الاعتداءات، كان أبرزها إحراق سيارة شقيقه في 2019، وتفجير باب منزل عائلته في هوبيكن نهاية العام الماضي.
حادثة الانفجار الأخيرة تعكس تزايد حدة الصراعات بين شبكات تجارة المخدرات في بلجيكا، خصوصا مع محاولات كل طرف بسط سيطرته على السوق. الجهات الأمنية، رغم تحقيقاتها المكثفة، تجد صعوبة في اختراق هذه الشبكات التي تعتمد على أساليب معقدة وسرية للتواصل وتنفيذ عملياتها.