انفجار قوي يهز حي "مارسينيل" ببلجيكا وتحقيقات أولية لا تستبعد العمل الإجرامي
ناظورسيتي : متابعة
هزّ انفجار عنيف، فجر يوم الجمعة 11 يوليوز الجاري، أحد المباني التجارية والسكنية في حي مارسينيل بمدينة شارلوروا البلجيكية، مخلفًا خسائر مادية جسيمة وإصابات طفيفة، وسط شكوك حول احتمال أن يكون الحادث ناتجًا عن عمل إجرامي.
ووقع الانفجار حوالي الساعة 2:45 صباحًا بشارع فيليبفيل، حيث دوى صوت انفجار قوي داخل مبنى يضم مطاعم وشققًا سكنية، قبل أن تندلع ألسنة النيران خاصة في مطعم يوناني بالطابق الأرضي، مخلفة دمارًا واسعًا بواجهتي المبنى وبمبنى مجاور يحتوي على مرآب.
هزّ انفجار عنيف، فجر يوم الجمعة 11 يوليوز الجاري، أحد المباني التجارية والسكنية في حي مارسينيل بمدينة شارلوروا البلجيكية، مخلفًا خسائر مادية جسيمة وإصابات طفيفة، وسط شكوك حول احتمال أن يكون الحادث ناتجًا عن عمل إجرامي.
ووقع الانفجار حوالي الساعة 2:45 صباحًا بشارع فيليبفيل، حيث دوى صوت انفجار قوي داخل مبنى يضم مطاعم وشققًا سكنية، قبل أن تندلع ألسنة النيران خاصة في مطعم يوناني بالطابق الأرضي، مخلفة دمارًا واسعًا بواجهتي المبنى وبمبنى مجاور يحتوي على مرآب.
وفور وقوع الحادث، تدخلت فرق الإنقاذ والإطفاء، وتمكنت من السيطرة على الحريق، فيما أصيب شخصان بجروح طفيفة، بالإضافة إلى رجل إطفاء أثناء عمليات التدخل، في حين تم إجلاء ستة أشخاص وتوفير إيواء بديل لهم من طرف الأقارب أو الخدمات الاجتماعية المحلية.
المدعي العام بمدينة شارلوروا، فينسنت فياس، صرح بأنه تم تعيين خبير تقني للبحث في أسباب الانفجار، إلا أن الخطر الذي يشكله المبنى المهدد بالانهيار حال دون بدء أعمال التفتيش الفعلي، بينما تواصل الشرطة الفيدرالية تحقيقاتها، مع إبقاء جميع الفرضيات قائمة.
وتدرس السلطات إمكانية وجود صلة بين هذا الحادث وانفجار سابق وقع في فبراير الماضي بنفس المبنى، حين عُثر على قنبلة يدوية مثبتة بباب أحد المحلات، رغم عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن يربط بين الواقعتين.
وتواصل فرق التحقيق والسلطات المختصة عملها لتحديد الأسباب الحقيقية لهذا الانفجار الذي أعاد مخاوف السكان من تكرار أعمال مماثلة، وسط دعوات لتشديد المراقبة على المباني التجارية التي قد تكون أهدافًا محتملة لأعمال عنف إجرامية.
المدعي العام بمدينة شارلوروا، فينسنت فياس، صرح بأنه تم تعيين خبير تقني للبحث في أسباب الانفجار، إلا أن الخطر الذي يشكله المبنى المهدد بالانهيار حال دون بدء أعمال التفتيش الفعلي، بينما تواصل الشرطة الفيدرالية تحقيقاتها، مع إبقاء جميع الفرضيات قائمة.
وتدرس السلطات إمكانية وجود صلة بين هذا الحادث وانفجار سابق وقع في فبراير الماضي بنفس المبنى، حين عُثر على قنبلة يدوية مثبتة بباب أحد المحلات، رغم عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن يربط بين الواقعتين.
وتواصل فرق التحقيق والسلطات المختصة عملها لتحديد الأسباب الحقيقية لهذا الانفجار الذي أعاد مخاوف السكان من تكرار أعمال مماثلة، وسط دعوات لتشديد المراقبة على المباني التجارية التي قد تكون أهدافًا محتملة لأعمال عنف إجرامية.
