انفجار قنينة غاز يصيب سيدتين ويعيد التحذيرات من مخاطر الحرارة والتخزين العشوائي
ناظورسيتي: متابعة
استقبل قسم المستعجلات بمدينة طنجة، عشية أمس الأربعاء، سيدتين في حالة صحية حرجة، عقب تعرضهما للاختناق نتيجة انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير داخل منزل بحي الحداد، ما تسبب في اندلاع حريق خلّف ذعراً واسعاً في صفوف الجيران.
وحسب شهود عيان، فإن الانفجار وقع بشكل مفاجئ، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما ساهم في تسريع اشتعال النيران وانتشارها داخل المنزل، لتصاب سيدة مسنة وأخرى في الثلاثينيات باختناق حاد جراء الدخان الكثيف.
استقبل قسم المستعجلات بمدينة طنجة، عشية أمس الأربعاء، سيدتين في حالة صحية حرجة، عقب تعرضهما للاختناق نتيجة انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير داخل منزل بحي الحداد، ما تسبب في اندلاع حريق خلّف ذعراً واسعاً في صفوف الجيران.
وحسب شهود عيان، فإن الانفجار وقع بشكل مفاجئ، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما ساهم في تسريع اشتعال النيران وانتشارها داخل المنزل، لتصاب سيدة مسنة وأخرى في الثلاثينيات باختناق حاد جراء الدخان الكثيف.
وفور علمها بالحادث، تدخلت عناصر الوقاية المدنية بسرعة، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق ومنع انتقاله إلى باقي المنازل المجاورة، خاصة أن الحي يُعد من الأحياء السكنية الكثيفة بالسكان.
وخلّف الحادث حالة من الاستنفار، كما دفع الجيران إلى التدخل لمساعدة الضحايا وإخراج من كان داخل المنزل، قبل وصول فرق الإنقاذ، فيما تم نقل المصابتين إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقاً عاجلاً، بتنسيق مع السلطات المحلية، لتحديد ملابسات الحادث وظروف استخدام وتخزين قنينة الغاز التي يُرجح أنها كانت في وضعية غير آمنة.
هذا الحادث يعيد إلى الواجهة ضرورة توخي الحيطة والحذر خلال فصل الصيف، وتفادي تعريض قنينات الغاز لأشعة الشمس أو وضعها قرب مصادر الحرارة، تفادياً لوقوع كوارث مماثلة.
ودعت فعاليات محلية إلى إطلاق حملات توعية تحذر من مخاطر الاستعمال العشوائي لقنينات الغاز، خصوصاً في الأحياء الشعبية، التي تشهد ارتفاعاً في مثل هذه الحوادث خلال أشهر الصيف.
وخلّف الحادث حالة من الاستنفار، كما دفع الجيران إلى التدخل لمساعدة الضحايا وإخراج من كان داخل المنزل، قبل وصول فرق الإنقاذ، فيما تم نقل المصابتين إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقاً عاجلاً، بتنسيق مع السلطات المحلية، لتحديد ملابسات الحادث وظروف استخدام وتخزين قنينة الغاز التي يُرجح أنها كانت في وضعية غير آمنة.
هذا الحادث يعيد إلى الواجهة ضرورة توخي الحيطة والحذر خلال فصل الصيف، وتفادي تعريض قنينات الغاز لأشعة الشمس أو وضعها قرب مصادر الحرارة، تفادياً لوقوع كوارث مماثلة.
ودعت فعاليات محلية إلى إطلاق حملات توعية تحذر من مخاطر الاستعمال العشوائي لقنينات الغاز، خصوصاً في الأحياء الشعبية، التي تشهد ارتفاعاً في مثل هذه الحوادث خلال أشهر الصيف.
