انفجار عنيف يهز منزل مغربي ببلجيكا متورط في قضايا الكوكايين
ناظورسيتي: متابعة
استفاقت منطقة "ويلريك" بمدينة أنتويرب البلجيكية، صباح الاثنين 23 يونيو، على وقع انفجار قوي استهدف منزل مغربي معروف في أوساط الجريمة المنظمة، وسط ترجيحات بكون الحادث مرتبطًا بصراعات بين شبكات الاتجار في الكوكايين.
ووفق ما أوردته الصحافة المحلية، فإن الانفجار وقع حوالي الساعة الثالثة فجراً، غير أن مصالح الأمن لم تتوصل بإشعار حول الحادث إلا بعد مرور أزيد من خمس ساعات، حيث باشرت الشرطة تحرياتها بعد تلقيها بلاغًا حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا.
استفاقت منطقة "ويلريك" بمدينة أنتويرب البلجيكية، صباح الاثنين 23 يونيو، على وقع انفجار قوي استهدف منزل مغربي معروف في أوساط الجريمة المنظمة، وسط ترجيحات بكون الحادث مرتبطًا بصراعات بين شبكات الاتجار في الكوكايين.
ووفق ما أوردته الصحافة المحلية، فإن الانفجار وقع حوالي الساعة الثالثة فجراً، غير أن مصالح الأمن لم تتوصل بإشعار حول الحادث إلا بعد مرور أزيد من خمس ساعات، حيث باشرت الشرطة تحرياتها بعد تلقيها بلاغًا حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحًا.
التحقيقات الأولية كشفت أن باب المنزل تعرض لتفجير قوي خلّف أضرارًا مادية جسيمة، في حين لم تسجل أي إصابات بشرية، مرجحة أن المنزل كان خاليًا وقت الانفجار.
المصادر ذاتها أكدت أن المنزل يعود إلى المغربي يوسف بوشيار، البالغ من العمر 41 سنة، وهو اسم معروف لدى السلطات الأمنية البلجيكية، سبق أن أدين في 2021 بثلاث سنوات سجناً نافذاً بسبب تورطه في محاولة سرقة كمية ضخمة من الكوكايين بلغت 350 كيلوغراماً من شركة بميركسم سنة 2018.
بوشيار، الذي توصف سيرته بكونه "قاطع طريق سابق"، سبق أن كان هدفًا لهجمات مشابهة، من بينها إحراق سيارة شقيقه عام 2019، وتفجير باب منزل أسرته في منطقة هوبيكن نهاية السنة الماضية.
وتعكس هذه الحوادث تصاعد التوتر بين شبكات الجريمة المنظمة في بلجيكا، في وقت تواجه فيه الأجهزة الأمنية صعوبات كبيرة في اختراق هذه المافيات التي تلجأ إلى أساليب مشفرة في التواصل وتنفيذ عملياتها.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها المكثفة لتحديد هوية المتورطين في الانفجار الأخير، وسط تأكيدات بأن النزاع بين عصابات المخدرات بلغ مستويات خطيرة تهدد الأمن العام.
المصادر ذاتها أكدت أن المنزل يعود إلى المغربي يوسف بوشيار، البالغ من العمر 41 سنة، وهو اسم معروف لدى السلطات الأمنية البلجيكية، سبق أن أدين في 2021 بثلاث سنوات سجناً نافذاً بسبب تورطه في محاولة سرقة كمية ضخمة من الكوكايين بلغت 350 كيلوغراماً من شركة بميركسم سنة 2018.
بوشيار، الذي توصف سيرته بكونه "قاطع طريق سابق"، سبق أن كان هدفًا لهجمات مشابهة، من بينها إحراق سيارة شقيقه عام 2019، وتفجير باب منزل أسرته في منطقة هوبيكن نهاية السنة الماضية.
وتعكس هذه الحوادث تصاعد التوتر بين شبكات الجريمة المنظمة في بلجيكا، في وقت تواجه فيه الأجهزة الأمنية صعوبات كبيرة في اختراق هذه المافيات التي تلجأ إلى أساليب مشفرة في التواصل وتنفيذ عملياتها.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها المكثفة لتحديد هوية المتورطين في الانفجار الأخير، وسط تأكيدات بأن النزاع بين عصابات المخدرات بلغ مستويات خطيرة تهدد الأمن العام.
