انطلاق حملة "دفء" إنسانية واسعة في بن الطيب لإيواء المتشردين وحمايتهم من مخاطر الشارع
ناظورسيتي: متابعة
أطلقت السلطات المحلية بجماعة بن الطيب، بالتعاون مع متطوعي الهلال الأحمر المغربي، حملة إنسانية واسعة يومي الأحد والإثنين، تهدف إلى إيواء المتشردين وحمايتهم من المخاطر الصحية والنفسية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة ليلاً في هذه الفترة من السنة.
الحملة، التي أشرف عليها قائد المقاطعة الحضرية الحسين بن بامو ميدانيا، شهدت مشاركة عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ومتطوعي الهلال الأحمر، حيث تم تحديد النقاط التي تعرف تواجد المتشردين بكثرة، ومن ثم نقلهم إلى مركز الاستقبال والإيواء بمدينة الدريوش، الذي وفر لهم ظروفا إنسانية مناسبة ورعاية أساسية.
أطلقت السلطات المحلية بجماعة بن الطيب، بالتعاون مع متطوعي الهلال الأحمر المغربي، حملة إنسانية واسعة يومي الأحد والإثنين، تهدف إلى إيواء المتشردين وحمايتهم من المخاطر الصحية والنفسية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة ليلاً في هذه الفترة من السنة.
الحملة، التي أشرف عليها قائد المقاطعة الحضرية الحسين بن بامو ميدانيا، شهدت مشاركة عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ومتطوعي الهلال الأحمر، حيث تم تحديد النقاط التي تعرف تواجد المتشردين بكثرة، ومن ثم نقلهم إلى مركز الاستقبال والإيواء بمدينة الدريوش، الذي وفر لهم ظروفا إنسانية مناسبة ورعاية أساسية.
كما قام متطوعو الهلال الأحمر بتقديم الإسعافات الأولية والتأكد من الحالة الصحية للمستفيدين، مع إحالتهم على المصالح الطبية المختصة في حال وجود أي حالات تستدعي متابعة صحية متقدمة، مما يعكس حرص السلطات على حماية حياة هذه الفئة الضعيفة من أي مخاطر محتملة.
وأشاد سكان المدينة بهذه المبادرة، معتبرين أنها تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية، وداعين إلى استمرارية مثل هذه الحملات لمواجهة ظاهرة التشرد بشكل أعمق وأشمل.
وأكدت السلطات المحلية، بتعليمات من المسؤولين الإقليميين، أن مثل هذه الحملات الإنسانية ستستمر بشكل دوري، حرصا على سلامة الأرواح وحماية الفئات الهشة من مخاطر الشارع، بما يرسخ قيم الإنسانية والتضامن الاجتماعي في المنطقة.
وأشاد سكان المدينة بهذه المبادرة، معتبرين أنها تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية، وداعين إلى استمرارية مثل هذه الحملات لمواجهة ظاهرة التشرد بشكل أعمق وأشمل.
وأكدت السلطات المحلية، بتعليمات من المسؤولين الإقليميين، أن مثل هذه الحملات الإنسانية ستستمر بشكل دوري، حرصا على سلامة الأرواح وحماية الفئات الهشة من مخاطر الشارع، بما يرسخ قيم الإنسانية والتضامن الاجتماعي في المنطقة.
