انطلاق جلسات محاكمة بالناظور لمجموعة من المهاجرين تسببوا في مأساة مليلية
ناظورسيتي: متابعة
انطلقت بالمحكمة الابتدائية بالناظور، اليوم الاثنين 04 يوليوز الجاري، جلسات النظر في قضية مجموعة أولى من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، تم اعتقالهم بعد محاولتهم اقتحام سياج مليلية المحتلة.
وتقرر تأجيل الجلسة لإعداد الدفاع، وفق ما صرح محامون لصحيفة أوروبية.
وستستمر المحاكمة في 12 يوليوز 2022، بعدما استجابت المحكمة “لطلب من المحامين من أجل إعدادهم الدفاع”، حسب ما أوضح المحامي خالد أمعز، مشيرا إلى انضمام أعضاء جدد لفريق الدفاع.
انطلقت بالمحكمة الابتدائية بالناظور، اليوم الاثنين 04 يوليوز الجاري، جلسات النظر في قضية مجموعة أولى من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، تم اعتقالهم بعد محاولتهم اقتحام سياج مليلية المحتلة.
وتقرر تأجيل الجلسة لإعداد الدفاع، وفق ما صرح محامون لصحيفة أوروبية.
وستستمر المحاكمة في 12 يوليوز 2022، بعدما استجابت المحكمة “لطلب من المحامين من أجل إعدادهم الدفاع”، حسب ما أوضح المحامي خالد أمعز، مشيرا إلى انضمام أعضاء جدد لفريق الدفاع.
ويتم محاكمة أفراد هذه المجموعة المكونة من 36 شخصا، بحسب خالد أمعز، لاتهامهم “بالدخول بطريقة غير شرعية للتراب المغربي” و”العنف ضد موظفين عموميين” و”التجمهر المسل ح” و”العصيان".
وكان هؤلاء من بين ما يناهز 2000 مهاجر، حاولوا اقتحام معبر حدودي بين جيب مليلية الاسباني ومدينة الناظور المغربية يوم الجمعة 24 يونيو المنصرم، غير أن المحاولة انتهت بمقتل 23 منهم، وفق الحصيلة التي أعلنتها السلطات المغربية.
وقالت جمعيات ومنظمات غير حكومية بأن هذه الحصلية تصل إلى “37 قتيلا على الأقل".
وعزى المغرب هذه الفاجعة غير المسبوقة إلى حوادث “تدافع وسقوط من السياج الحديد”، فيما اتهمت الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا “باللجوء إلى القوة المفرط” داعية إلى “التحقيق” في ما حدث.
وجاءت هذه الفاجعة في سياق استئناف التعاون بين المغرب وإسبانيا للتصدي للهجرة غير النظامية بعد تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية في الفترة الأخيرة، وهو ما تبعه تشديد مطاردة المهاجرين في المناطق الحدودية، حسب فاعلين حقوقيين.
وكان هؤلاء من بين ما يناهز 2000 مهاجر، حاولوا اقتحام معبر حدودي بين جيب مليلية الاسباني ومدينة الناظور المغربية يوم الجمعة 24 يونيو المنصرم، غير أن المحاولة انتهت بمقتل 23 منهم، وفق الحصيلة التي أعلنتها السلطات المغربية.
وقالت جمعيات ومنظمات غير حكومية بأن هذه الحصلية تصل إلى “37 قتيلا على الأقل".
وعزى المغرب هذه الفاجعة غير المسبوقة إلى حوادث “تدافع وسقوط من السياج الحديد”، فيما اتهمت الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا “باللجوء إلى القوة المفرط” داعية إلى “التحقيق” في ما حدث.
وجاءت هذه الفاجعة في سياق استئناف التعاون بين المغرب وإسبانيا للتصدي للهجرة غير النظامية بعد تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية في الفترة الأخيرة، وهو ما تبعه تشديد مطاردة المهاجرين في المناطق الحدودية، حسب فاعلين حقوقيين.
