المزيد من الأخبار






انتخابات البرلمان الأوروبي: الحزب الشعبي يضع فتح الجمارك بين مليلية والناظور ضمن برنامجه


انتخابات البرلمان الأوروبي: الحزب الشعبي يضع فتح الجمارك بين مليلية والناظور ضمن برنامجه
ناظورسيتي: متابعة

قالت صوفيا أسيدو، ممثلة الحزب الشعبي بمليلية المحتلة، إن الحزب الذي تنتمي إليه سيضع مطلب فتح الجمارك التجارية بين مليلية والناظور، ضمن برنامجه الانتخابي، قائلة ضمن لقاء في مدريد "نريد الدفاع على ضرورة بناء أوروبا قوية وحازمة تتخلى عن الخضوع الحالي الذي أظهرته الحكومة الإسبانية للمغرب".

السياسات المقترحة من طرف الحزب الشعبي، حسب أسيدو تتجلى في الدفاع عن مصالح مليلية وسبتة كحدود برية بين القارتين الإفريقية والأوروبية، مضيفة "سنتبنى مطلب فتح الجمارك التجارية مرة واحدة وإلى الأبد، بحيث ستكون المعاملة بالمثل مطلوبة في مليلية كما هو الحال لبقية إسبانيا".

وسيتجه الناخبون الأوروبيون إلى صناديق الاقتراع في بداية الأسبوع الثاني من شهر يونيو المقبل لتحديد الوجه السياسي الجديد للبرلمان الأوروبي، الذي يقرر ميزانية الاتحاد الأوروبي ويتبنى القوانين بالتعاون مع مجلس أوروبا.


وعلى الرغم من أن العديد من القرارات المتعلقة بالهجرة يتم اتخاذها داخليا من قبل الحكومات، إلا أن القرارات التي تهم مختلف الدول يتم اتخاذها على مستوى الاتحاد الأوروبي.

ولعل الإصلاح الشامل لنظام الهجرة في أوروبا خير نموذج على القرارات التي يتخذها الاتحاد وتلتزم بها كل الدول الأعضاء.

ويتكون البرلمان الأوروبي من سبعة أحزاب، حزب الشعب الأوروبي (EPP) ويحتل أكبر عدد من المقاعد بـ 177 مقعدا، يليه التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين بـ 140 مقعداً، وحزب تجديد أوروبا بـ 102 مقعدا.

أما بقية الأحزاب، كحزب الخضر الأوروبي والمحافظون والإصلاحيون الأوروبيون ومجموعة الهوية والديمقراطية، واليسار في البرلمان الأوروبي، فتشغل كل منها أقل من مائة مقعد، أي 72 و68 و59 و37 مقعداً على التوالي.

وقبل الانتخابات، تصدر الأحزاب بلاغات تحدد مواقفها بشأن أهم المواضيع التي تشغل بال الناخبين، مثل المناخ والرعاية الصحية وغيرها.

وتعد سياسة الهجرة من المواضيع التي تختلف حولها الأحزاب الأوروبية، إلا أنها تتحد حول هدف اتخاذ موقف صارم بشأن الاتجار بالبشر. وقد أدانت الأحزاب السبعة جريمة تهريب البشر في بلاغاتها الحزبية الخاصة بالانتخابات.
من جهة ثانية، حدد حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض أربع أولويات يريد العمل عليها في البرلمان الأوروبي بعد الانتخابات المرتقبة في 9 يونيو.

وقال الحزب “القوى الشعبوية اليمينية والسلطوية تظهر مواقفها في محاولة لتقسيم مجتمعاتنا وإضعافها. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من التماسك الأوروبي الذي يمكن أن يضمن أمننا المشترك وازدهارنا وحريتنا وطريقة حياتنا”.

وأكد الحزب أنه سيعطي الأولوية لأمن السويد وأمن أوروبا ويقف “ضد أولئك الذين يريدون تقسيم أوروبا وإضعافها في أوقات الأزمات والحرب”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح