
ناظورسيتي: محمد العبوسي
شهدت مدينة الناظور، زوال اليوم السبت 6 شتنبر الجاري، انعقاد الجمع العام التأسيسي للتنسيقية الوطنية للترافع عن قضايا المملكة المغربية، والذي أفرز انتخاب المستشار البرلماني السابق يحيى يحيى رئيسا للتنسيقية بإجماع الحاضرين، في خطوة تؤكد استمرار الثقة في مساره النضالي والسياسي.
ومنح الجمع العام للرئيس المنتخب صلاحية تشكيل المكتب التنفيذي للتنسيقية، بما يتيح له اختيار الكفاءات القادرة على المساهمة في تحقيق أهداف هذا الإطار الجديد، الذي يندرج ضمن الدبلوماسية الموازية الموجهة للدفاع عن القضايا الوطنية المشروعة.
شهدت مدينة الناظور، زوال اليوم السبت 6 شتنبر الجاري، انعقاد الجمع العام التأسيسي للتنسيقية الوطنية للترافع عن قضايا المملكة المغربية، والذي أفرز انتخاب المستشار البرلماني السابق يحيى يحيى رئيسا للتنسيقية بإجماع الحاضرين، في خطوة تؤكد استمرار الثقة في مساره النضالي والسياسي.
ومنح الجمع العام للرئيس المنتخب صلاحية تشكيل المكتب التنفيذي للتنسيقية، بما يتيح له اختيار الكفاءات القادرة على المساهمة في تحقيق أهداف هذا الإطار الجديد، الذي يندرج ضمن الدبلوماسية الموازية الموجهة للدفاع عن القضايا الوطنية المشروعة.
وأكد رشيد احساين، عضو اللجنة التحضيرية، أن القانون الأساسي يرتكز على الدفاع عن القضايا الكبرى للمغرب وفق رؤية شمولية تستند إلى ثوابت الأمة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تشكل امتدادا للتنسيقية الوطنية لتحرير سبتة ومليلية المحتلتين.
من جهته، شدد يحيى يحيى، الرئيس المنتخب، على استعداده الدائم لوضع نفسه "رهن إشارة الوطن" والدفاع عن كل شبر من التراب المغربي، معتبرا أن هذه المسؤولية تأتي امتدادا لمساره الطويل في النضال.
وقد عرفت أشغال الجمع العام حضورا وازنا لعدد من الشخصيات السياسية والجمعوية، بينها البرلماني محمد أبركان وفعاليات من مختلف جماعات الإقليم، ما يعكس أهمية المبادرة في المشهد الجمعوي والسياسي.
وفي السياق ذاته، اعتبر جمال بنعلي، عضو اللجنة التحضيرية، أن ساكنة بني انصار كانت في انتظار عودة يحيى يحيى إلى الساحة النضالية، خاصة بعد الظروف الصعبة التي عاشتها المنطقة عقب إغلاق الحدود.
ويأتي تأسيس هذه التنسيقية في ظرفية دقيقة، تواجه فيها المملكة تحديات مرتبطة بملفات الوحدة الترابية، مما يجعل من الدبلوماسية الموازية أداة أساسية لدعم الجهود الرسمية وتعزيز جبهة الداخل عبر إشراك مختلف الفعاليات.
من جهته، شدد يحيى يحيى، الرئيس المنتخب، على استعداده الدائم لوضع نفسه "رهن إشارة الوطن" والدفاع عن كل شبر من التراب المغربي، معتبرا أن هذه المسؤولية تأتي امتدادا لمساره الطويل في النضال.
وقد عرفت أشغال الجمع العام حضورا وازنا لعدد من الشخصيات السياسية والجمعوية، بينها البرلماني محمد أبركان وفعاليات من مختلف جماعات الإقليم، ما يعكس أهمية المبادرة في المشهد الجمعوي والسياسي.
وفي السياق ذاته، اعتبر جمال بنعلي، عضو اللجنة التحضيرية، أن ساكنة بني انصار كانت في انتظار عودة يحيى يحيى إلى الساحة النضالية، خاصة بعد الظروف الصعبة التي عاشتها المنطقة عقب إغلاق الحدود.
ويأتي تأسيس هذه التنسيقية في ظرفية دقيقة، تواجه فيها المملكة تحديات مرتبطة بملفات الوحدة الترابية، مما يجعل من الدبلوماسية الموازية أداة أساسية لدعم الجهود الرسمية وتعزيز جبهة الداخل عبر إشراك مختلف الفعاليات.