ناظورسيتي – متابعة
جرى، اليوم السبت، انتخاب عزيز أخنوش رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار لولاية ثانية، وذلك بعدما حصل على 2548 صوتا، من أًصل 2549 صوتا.
جاء هذا خلال أشغال المؤتمر الوطني السابع لحزب "الحمامة" الذي انعقد يومي 4 و 5 مارس الجاري، تحت شعار:"مسار التنمية".
وقال المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إنه توصل بلائحة الترشيحات لرئاسة الحزب، وتضمنت “طلبا واحدا” للترشح، ويتعلق الأمر بطلب الرئيس الحالي للحزب عزيز أخنوش.
جرى، اليوم السبت، انتخاب عزيز أخنوش رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار لولاية ثانية، وذلك بعدما حصل على 2548 صوتا، من أًصل 2549 صوتا.
جاء هذا خلال أشغال المؤتمر الوطني السابع لحزب "الحمامة" الذي انعقد يومي 4 و 5 مارس الجاري، تحت شعار:"مسار التنمية".
وقال المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إنه توصل بلائحة الترشيحات لرئاسة الحزب، وتضمنت “طلبا واحدا” للترشح، ويتعلق الأمر بطلب الرئيس الحالي للحزب عزيز أخنوش.
ومن جهته، بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة، إلى عزيز أخنوش، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وجاء في البرقية، "بمناسبة إعادة انتخابك رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، من قبل مؤتمره الوطني السابع، يطيب لنا أن نهننئك على الثقة المتجددة التي حضيت بها من طرف مناضلات ومناضلي الحزب تقديرا منهم لعملك الحزبي المثمر".
وقال الملك محمد السادس،"كما نسأل الله تعالى أن يكون التوفيق حليفك في مواصلة عملك من أجل تحقيق ما يصبو إليه حزبك من توطيد لمكانته في الساحة السياسية الوطنية، تعزيزا لإسهامه، بمعية الأحزاب الجادة، في النهوض بالمهام الدستورية للتأطير الفعلي للمواطنين، ولاسيما الشباب منهم، وإشراكهم في العمل السياسي الهادف، وترسيخ التعبئة للمساهمة في المجهود الجماعي لرفع التحديات الحاسمة، لما فيه خير خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين".
وجاء في البرقية أيضا "فخصالك الانسانية وكفاءتك، فضلا على ما عاهدناك فيك من روح المسؤولية والتشبث المكين بثوابت الامة ومقدساتها، ستشكل، لامحالة، دعامات أساسية لنجاحك في مواصلة النهوض بمهامك الحزبية على أحسن وجه".
وأضاف جلالة الملك "وإذ نطلب منك، ختاما، إبلاغ عبارات تقديرنا السامي لكافة أعضاء ومكونات حزب التجمع الوطني للأحرار، لنعرب لك عن سابغ عطفنا وموصول رضانا".
وجاء في البرقية، "بمناسبة إعادة انتخابك رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، من قبل مؤتمره الوطني السابع، يطيب لنا أن نهننئك على الثقة المتجددة التي حضيت بها من طرف مناضلات ومناضلي الحزب تقديرا منهم لعملك الحزبي المثمر".
وقال الملك محمد السادس،"كما نسأل الله تعالى أن يكون التوفيق حليفك في مواصلة عملك من أجل تحقيق ما يصبو إليه حزبك من توطيد لمكانته في الساحة السياسية الوطنية، تعزيزا لإسهامه، بمعية الأحزاب الجادة، في النهوض بالمهام الدستورية للتأطير الفعلي للمواطنين، ولاسيما الشباب منهم، وإشراكهم في العمل السياسي الهادف، وترسيخ التعبئة للمساهمة في المجهود الجماعي لرفع التحديات الحاسمة، لما فيه خير خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين".
وجاء في البرقية أيضا "فخصالك الانسانية وكفاءتك، فضلا على ما عاهدناك فيك من روح المسؤولية والتشبث المكين بثوابت الامة ومقدساتها، ستشكل، لامحالة، دعامات أساسية لنجاحك في مواصلة النهوض بمهامك الحزبية على أحسن وجه".
وأضاف جلالة الملك "وإذ نطلب منك، ختاما، إبلاغ عبارات تقديرنا السامي لكافة أعضاء ومكونات حزب التجمع الوطني للأحرار، لنعرب لك عن سابغ عطفنا وموصول رضانا".