ناظور سيتي – متابعة
أقدم شخص يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، اليوم السبت، على الانتحار شنقا داخل منزله الواقع بحي أولاد ميمون في مدينة الناظور، الأمر الذي خلف حزنا عميقا وسط أفراد أسرته ومعارفه.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الهالك رب أسرة وكان يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، وأنه عثر عليه جثة معلقة داخل المنزل الذي كان يقطنه.
وأشارت المصادر ذاتها، الى استنفار السلطات المحلية ومصالح الامن الوطني التي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع.
أقدم شخص يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، اليوم السبت، على الانتحار شنقا داخل منزله الواقع بحي أولاد ميمون في مدينة الناظور، الأمر الذي خلف حزنا عميقا وسط أفراد أسرته ومعارفه.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الهالك رب أسرة وكان يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، وأنه عثر عليه جثة معلقة داخل المنزل الذي كان يقطنه.
وأشارت المصادر ذاتها، الى استنفار السلطات المحلية ومصالح الامن الوطني التي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع.
وحسب المصادر ذاتها، فانه تمت إقامة صلاة الجنازة على جثة الهالك، عصر اليوم السبت 11 دجنبر الجاري، فيما دفنها بأحد المقابر الواقعة تحت النفوذ الترابي لمدينة الناظور.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى "ناظور سيتي"، فان شقيق للهالك سبق له وان انتحر خلال الأيام الماضية بطريقة موصوفة ب"المأساوية".
وسجلت مدينة الناظور، خلال الاعوام الاخيرة، عددا من حالات الانتحار والتي تعود لاشخاص يعانون من مشاكل نفسية.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وغياب أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى "ناظور سيتي"، فان شقيق للهالك سبق له وان انتحر خلال الأيام الماضية بطريقة موصوفة ب"المأساوية".
وسجلت مدينة الناظور، خلال الاعوام الاخيرة، عددا من حالات الانتحار والتي تعود لاشخاص يعانون من مشاكل نفسية.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وغياب أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.

انتحار رب أسرة شنقا في ظروف غامضة بالناظور
