ناظورسيتي -متابعة
شهد حي "جنان الشامي" في منطقة "سيدي بوجيدة" بفاس، أمس الأربعاء، حادثا مفجعا، بعدما أنهت تلميذة لا يتجاوز عمرها 18 سنة، كانت تدرس في "ثانوية مولاي رشيد" -شعبة العلوم الفيزيائية- في المنطقة المذكورة، حياتها بطرقة صادمة.
وقالت مصادر محلية إن التلميذة، التي كانت دائما من التلميذات المتفوقات، لم تتقبّل النتيجة التي حصلت عليها في امتحانات الباكالوريا، رغم أنها نجحت بمعدل جيد بلغ 16.08، ما منحها ميزة "حسن جدا". وتابعت المصادر ذاتها أن التلميذة الهالكة، التي خلّف انتحارها حزنا عميقا في نفوس سكان المنطقة، كانت تطمح إلى الحصول على معدل يفوق 17/20، لتُلقي بنفسها من الطابق الرابع لمنزل أسرتها.
وفور إخطارها، هرعت عناصر الأمن والوقاية المدنية بمكان الفاجعة، ليتم إلى نقل التلميذة على وجّه السرعة إلى مستشفى "الحسن الثاني" في المدينة ذاتها، لكنها لفظت أنفاسها لحظات قبل وصول سيارة الإسعاف إلى وجهتها، ليُنقل جثمانها إلى مستودع الأموات في مستشفى الغساني لإخضاعه للتشريح الطبي.
وقد فتحت عناصر الشّرطة بحثا قضائيا في النازلة لاستجلاء ملابساتها وظروفها.
شهد حي "جنان الشامي" في منطقة "سيدي بوجيدة" بفاس، أمس الأربعاء، حادثا مفجعا، بعدما أنهت تلميذة لا يتجاوز عمرها 18 سنة، كانت تدرس في "ثانوية مولاي رشيد" -شعبة العلوم الفيزيائية- في المنطقة المذكورة، حياتها بطرقة صادمة.
وقالت مصادر محلية إن التلميذة، التي كانت دائما من التلميذات المتفوقات، لم تتقبّل النتيجة التي حصلت عليها في امتحانات الباكالوريا، رغم أنها نجحت بمعدل جيد بلغ 16.08، ما منحها ميزة "حسن جدا". وتابعت المصادر ذاتها أن التلميذة الهالكة، التي خلّف انتحارها حزنا عميقا في نفوس سكان المنطقة، كانت تطمح إلى الحصول على معدل يفوق 17/20، لتُلقي بنفسها من الطابق الرابع لمنزل أسرتها.
وفور إخطارها، هرعت عناصر الأمن والوقاية المدنية بمكان الفاجعة، ليتم إلى نقل التلميذة على وجّه السرعة إلى مستشفى "الحسن الثاني" في المدينة ذاتها، لكنها لفظت أنفاسها لحظات قبل وصول سيارة الإسعاف إلى وجهتها، ليُنقل جثمانها إلى مستودع الأموات في مستشفى الغساني لإخضاعه للتشريح الطبي.
وقد فتحت عناصر الشّرطة بحثا قضائيا في النازلة لاستجلاء ملابساتها وظروفها.