ناظورسيتي: سلام المحمودي
أطلقت ساكنة جماعة امرابطن التابعة لإقليم الحسيمة نداء استغاثة عاجلًا، بسبب ما وصفته بـ"الوضع البيئي والصحي الخطير" الناتج عن غياب شبكة الصرف الصحي، ما حوّل حياة المواطنين إلى معاناة يومية، في ظل انتشار الروائح الكريهة والمياه العادمة، وتزايد المخاوف من انعكاسات صحية خطيرة على الأطفال وكبار السن.
وأكد السكان أن الجماعة تعاني في صمت منذ سنوات، دون أن تجد آذانًا صاغية من المسؤولين أو الجهات المعنية، مشيرين إلى أن الوضع الحالي أصبح غير مقبول ويكشف عن حجم التهميش الذي يطال المنطقة. كما طالبوا بحقهم في العيش الكريم والبيئة النظيفة، باعتبارهما من الحقوق الأساسية التي لا تقبل التأجيل أو التسويف.
أطلقت ساكنة جماعة امرابطن التابعة لإقليم الحسيمة نداء استغاثة عاجلًا، بسبب ما وصفته بـ"الوضع البيئي والصحي الخطير" الناتج عن غياب شبكة الصرف الصحي، ما حوّل حياة المواطنين إلى معاناة يومية، في ظل انتشار الروائح الكريهة والمياه العادمة، وتزايد المخاوف من انعكاسات صحية خطيرة على الأطفال وكبار السن.
وأكد السكان أن الجماعة تعاني في صمت منذ سنوات، دون أن تجد آذانًا صاغية من المسؤولين أو الجهات المعنية، مشيرين إلى أن الوضع الحالي أصبح غير مقبول ويكشف عن حجم التهميش الذي يطال المنطقة. كما طالبوا بحقهم في العيش الكريم والبيئة النظيفة، باعتبارهما من الحقوق الأساسية التي لا تقبل التأجيل أو التسويف.
وحسب ما جاء في النداء، فإن المشروع المرتبط بالصرف الصحي لا يمكن اعتباره ترفًا أو مطلبًا ثانويا، بل هو ضرورة ملحة لضمان شروط الحياة السليمة، خصوصا وأن الجماعة تسجل ارتفاعًا في عدد السكان وتوسعًا عمرانيا متزايدًا، ما يجعل الوضع الحالي بمثابة قنبلة موقوتة بيئيا وصحيا.
وندد المواطنون بما وصفوه بـ"التجاهل الممنهج" من طرف المنتخبين والمسؤولين المحليين، الذين لم يبدوا أي تحرك جاد لإنقاذ الجماعة من هذه الكارثة البيئية، واكتفوا بالحضور في الأنشطة الرسمية دون أن يواكبوا هموم الساكنة أو يدافعوا عن مصالحها لدى الجهات العليا. كما انتقدوا محاولات بعض الجهات تزييف الواقع وترويج مغالطات حول وجود تدخلات ميدانية.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، يناشد سكان امرابطن كافة الجهات المسؤولة، من سلطات إقليمية وجهوية، إلى وزارتي الداخلية والتجهيز، من أجل التدخل العاجل لإطلاق مشروع الصرف الصحي، ورفع الضرر عن الساكنة، مؤكدين أنهم مستمرون في إيصال صوتهم بكل الطرق السلمية، حتى تتحقق العدالة المجالية ويتوقف هذا التهميش المزمن.
وندد المواطنون بما وصفوه بـ"التجاهل الممنهج" من طرف المنتخبين والمسؤولين المحليين، الذين لم يبدوا أي تحرك جاد لإنقاذ الجماعة من هذه الكارثة البيئية، واكتفوا بالحضور في الأنشطة الرسمية دون أن يواكبوا هموم الساكنة أو يدافعوا عن مصالحها لدى الجهات العليا. كما انتقدوا محاولات بعض الجهات تزييف الواقع وترويج مغالطات حول وجود تدخلات ميدانية.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، يناشد سكان امرابطن كافة الجهات المسؤولة، من سلطات إقليمية وجهوية، إلى وزارتي الداخلية والتجهيز، من أجل التدخل العاجل لإطلاق مشروع الصرف الصحي، ورفع الضرر عن الساكنة، مؤكدين أنهم مستمرون في إيصال صوتهم بكل الطرق السلمية، حتى تتحقق العدالة المجالية ويتوقف هذا التهميش المزمن.