الوزيرة السابقة بفرنسا نجاة بلقاسم تزور مسقط رأسها وبيت أسرتها ببني شيكر
ناظورسيتي : إلياس حجلة
زارت الوزيرة الريفية بالحكومة الفرنسية السابقة، سليلة جماعة بني شيكر، بإقليم الناظور، نجاة بلقاسم، يوم أمس السبت 13 نونبر الجاري، مسقط رأسها بجماعة بني شيكر، وذلك برفقة والدتها التي تعيش معها أيضا بفرنسا، وبمعية عدد من الفاعلين المحليين.
ورافق الوزيرة بقاسم في ذات الزيارة كل من الفاعل السياسي والجمعوي، ونائب رئيس جماعة الناظور محمد منتصر، وعضو المجلس البلدي أمين بنجدي، إضافة لرئيس مجلس جماعة بني شيكر، امحمد أوراغ.
واستهلت نجاة بلقاسم التي شغلت ثلاث حقائب وزارية بفرنسا، زيارتها رفقة والدتها، بتفقد عدد من المآثر السياحية والطبيعية والجبلية التي تزخر بها جماعة بني شيكر، حيث انبهرت بوضعية المنطقة.
ولم تفوت الوزيرة والسياسية البارزة بحزب الاشتراكي الفرنسي، الفرصة لزيارة منزل أسرتها، الذي ولدت به سنة 1977، وترعرعت به لمدة أربع سنوات قبل أن تغادر صوب الديار الفرنسية، حيث تمالكه شعور وإحساس وجدت صعوبة في وصفه، فيما تأثرت والدتها وكادت أن تذرف الدموع.
وخلال ذات الزيارة انتقلت بلقاسم رفقة والدتها، إلى المنتزه المعروف بالمنطقة، والمسمى منتزه البستان، الذي أقامه ابن المنطقة والمهاجر السابق بالديار الأوروبية عبد السلام أمغار، حيث انبهرت بلقاسم برونق وجمالية المنتزه وتناولت به رفقة والدتها وجبة الغذاء.
زارت الوزيرة الريفية بالحكومة الفرنسية السابقة، سليلة جماعة بني شيكر، بإقليم الناظور، نجاة بلقاسم، يوم أمس السبت 13 نونبر الجاري، مسقط رأسها بجماعة بني شيكر، وذلك برفقة والدتها التي تعيش معها أيضا بفرنسا، وبمعية عدد من الفاعلين المحليين.
ورافق الوزيرة بقاسم في ذات الزيارة كل من الفاعل السياسي والجمعوي، ونائب رئيس جماعة الناظور محمد منتصر، وعضو المجلس البلدي أمين بنجدي، إضافة لرئيس مجلس جماعة بني شيكر، امحمد أوراغ.
واستهلت نجاة بلقاسم التي شغلت ثلاث حقائب وزارية بفرنسا، زيارتها رفقة والدتها، بتفقد عدد من المآثر السياحية والطبيعية والجبلية التي تزخر بها جماعة بني شيكر، حيث انبهرت بوضعية المنطقة.
ولم تفوت الوزيرة والسياسية البارزة بحزب الاشتراكي الفرنسي، الفرصة لزيارة منزل أسرتها، الذي ولدت به سنة 1977، وترعرعت به لمدة أربع سنوات قبل أن تغادر صوب الديار الفرنسية، حيث تمالكه شعور وإحساس وجدت صعوبة في وصفه، فيما تأثرت والدتها وكادت أن تذرف الدموع.
وخلال ذات الزيارة انتقلت بلقاسم رفقة والدتها، إلى المنتزه المعروف بالمنطقة، والمسمى منتزه البستان، الذي أقامه ابن المنطقة والمهاجر السابق بالديار الأوروبية عبد السلام أمغار، حيث انبهرت بلقاسم برونق وجمالية المنتزه وتناولت به رفقة والدتها وجبة الغذاء.
حري بالذكر أن الوزيرة الريفية السابقة في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث، بحكومة "فالس" الفرنسية، والقيادية بالحزب الحزب الاشتراكي الفرنسي، حلت الخميس الماضي بمدينة الناظور رفقة والدتها، وذلك بدعوة من إدارة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.
وستحضر الوزيرة والسياسية الفرنسية، والمغربية الأصل أطوار وفعاليات المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة الذي يحتفي هذه السنة بدورته الـ10، حيث ستتسلم الجائزة الدولية "الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم".
إلى جانب تكريمها في حفل افتتاح المهرجان، ستشارك نجاة بلقاسم رفقة سياسيين، سينمائيين، خبراء وأكاديميين مغاربة وأجانب في ندوة دولية ستلقي الضوء على تداعيات أزمة كورونا وعالم ما بعد "كوفيد19"، ملف شائك يحمل مواجع المتوسط وأحلام شعوب تحلم بغد أفضل.
ويذكر أن بلقاسم التي رأت النور سنة 1977 بجماعة بني شيكر، ضواحي الناظور، تقلدت ثلاث مناصب وزارية بفرنسا، حيث شغلت أول مرة منصب وزيرة حقوق المرأة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك في 16 ماي سنة 2012، لتكون بذلك أصغر وزيرة في الحكومة، وعمرها لا يتجاوز 35 سنة.
وفي أبريل من سنة 2014 عينت نجاة بلقاسم في منصب وزيرة حقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة، وخلال نفس السنة تم تعينها خلال تعديل حكومي في منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبحت حينها أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية تعين كوزيرة التعليم.
وتعتبر بلقاسم التي غادرت المغرب صوب فرنسا وهي تبلغ من العمر أربع سنوات، ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص، خصوصا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء، وعينت مستشارة لـ"سيجولين رويال" خلال حملتها في الانتخابات العامة الفرنسية سنة 2007، وأيضاً في 2009 عن الانتخابات التمهيدية الاشتراكية للرئاسة في عام 2011، وفي 16 نوفمبر سنة 2011، كانت المتحدثة باسم "فرانسوا هولاند"، مرشح الحزب الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية سنة 2012.
وستحضر الوزيرة والسياسية الفرنسية، والمغربية الأصل أطوار وفعاليات المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة الذي يحتفي هذه السنة بدورته الـ10، حيث ستتسلم الجائزة الدولية "الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم".
إلى جانب تكريمها في حفل افتتاح المهرجان، ستشارك نجاة بلقاسم رفقة سياسيين، سينمائيين، خبراء وأكاديميين مغاربة وأجانب في ندوة دولية ستلقي الضوء على تداعيات أزمة كورونا وعالم ما بعد "كوفيد19"، ملف شائك يحمل مواجع المتوسط وأحلام شعوب تحلم بغد أفضل.
ويذكر أن بلقاسم التي رأت النور سنة 1977 بجماعة بني شيكر، ضواحي الناظور، تقلدت ثلاث مناصب وزارية بفرنسا، حيث شغلت أول مرة منصب وزيرة حقوق المرأة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك في 16 ماي سنة 2012، لتكون بذلك أصغر وزيرة في الحكومة، وعمرها لا يتجاوز 35 سنة.
وفي أبريل من سنة 2014 عينت نجاة بلقاسم في منصب وزيرة حقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة، وخلال نفس السنة تم تعينها خلال تعديل حكومي في منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبحت حينها أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية تعين كوزيرة التعليم.
وتعتبر بلقاسم التي غادرت المغرب صوب فرنسا وهي تبلغ من العمر أربع سنوات، ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص، خصوصا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء، وعينت مستشارة لـ"سيجولين رويال" خلال حملتها في الانتخابات العامة الفرنسية سنة 2007، وأيضاً في 2009 عن الانتخابات التمهيدية الاشتراكية للرئاسة في عام 2011، وفي 16 نوفمبر سنة 2011، كانت المتحدثة باسم "فرانسوا هولاند"، مرشح الحزب الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية سنة 2012.
