الوزير الرباح يرّد على ناظورسيتي: الدولة لا تعبث بمشاريعها والطريق السيّار بين الناظور وجرسيف لن يتحوّل إلى تاوريرت
بدر أعراب
عقب نشر موقع "ناظورسيتي" قبل يومين، خبراً تلقفته يومية "الصباح"، يتعلق بتحويل الطريق السيّار الرابط بين مدينتيْ الناظور وجرسيف، إلى خطّ الناظور وَ تاوريرت، وفق ما كان أورده رئيس لجنة مالية مجلس الجهة الشرقية، نفى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عبد العزيز الرباح الخبر جملة وتفصيلاً، مورداً أنه عارٍ من الصحة.
وكانت جريدتنا الالكترونية "ناظورسيتي"، قد اعتمدت في نقل خبر تغيير مشروع الطريق السيّار المزمع ربطه بين الناظور وجرسيف في أفق 2020، على ما أورده سعيد برنيشي بوصفه رئيس لجنة المالية بالجهة الشرقية، حيث قال إن منتخبي إقليم تاوريرت "سعوا في مناورات، إلى تحويل المشروع المعلوم لصالح منطقتهم لأهداف انتخابوية"، مما أثار ضجة في أوساط المواطنين بجرسيف.
ووصف الربّاح الخبر بـ"الإفتراء" لكونه يضيف "ببساطة الدراسة مازالت قائمة لتحديد المسار"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة "لا تعبث بمشاريعها الاستراتيجية لأنها تخضع لقرار استراتيجي وإشراف عال جدا وتتبع دقيق"، مضيفاً "لو حصل ذلك كما يقول الخبر سنبني طريقا "زيكزاك" وليس طريقا سيّارا وهذا هو العبث".
عقب نشر موقع "ناظورسيتي" قبل يومين، خبراً تلقفته يومية "الصباح"، يتعلق بتحويل الطريق السيّار الرابط بين مدينتيْ الناظور وجرسيف، إلى خطّ الناظور وَ تاوريرت، وفق ما كان أورده رئيس لجنة مالية مجلس الجهة الشرقية، نفى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عبد العزيز الرباح الخبر جملة وتفصيلاً، مورداً أنه عارٍ من الصحة.
وكانت جريدتنا الالكترونية "ناظورسيتي"، قد اعتمدت في نقل خبر تغيير مشروع الطريق السيّار المزمع ربطه بين الناظور وجرسيف في أفق 2020، على ما أورده سعيد برنيشي بوصفه رئيس لجنة المالية بالجهة الشرقية، حيث قال إن منتخبي إقليم تاوريرت "سعوا في مناورات، إلى تحويل المشروع المعلوم لصالح منطقتهم لأهداف انتخابوية"، مما أثار ضجة في أوساط المواطنين بجرسيف.
ووصف الربّاح الخبر بـ"الإفتراء" لكونه يضيف "ببساطة الدراسة مازالت قائمة لتحديد المسار"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة "لا تعبث بمشاريعها الاستراتيجية لأنها تخضع لقرار استراتيجي وإشراف عال جدا وتتبع دقيق"، مضيفاً "لو حصل ذلك كما يقول الخبر سنبني طريقا "زيكزاك" وليس طريقا سيّارا وهذا هو العبث".
