النيابة العامة تصدر تعليماتها لتوقيف سمسار في الأحكام القضائية تداول المغاربة شريطه على نطاق واسع
ناظورسيتي: متابعة
ذكرت مصادر متطابقة، ان النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لقيام أحد الأشخاص بالسمسرة في قضية تروج أمام القضاء بعد ايهامه لابنة إحدى المتهمات أنه مطلع على تفاصيل الحكم القضائي ويمكنه تخفيض العقوبة مقابل أداء رشوة بأزيد من ثلاثة ملايين سنتيم.
ووفق المصادر نفسها، فالشخص في الفيديو له سوابق في النصب والاحتيال، وهو مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، وقد أمرت النيابة العامة بتوقيفه ومحاكمته.
ويظهر الشخص في الفيديو وهو يقدم وعودا لبنات سيدة متهمة ومتابعة في حالة اعتقال، زاعما أمامهن أن المتهمة التي من الممكن أن تنال عقوبة حبسية تصل إلى ثمانية أشهر، ستستفيد بفضله وتدخل شخص آخر، كان يناديه بصفة “الأستاذ”، من تخفيف للعقوبة، لتحصر في شهرين حبسا نافذا فقط.
ولاقناع إبنة المتهمة، قال المبحوث عنه، إن الموقوفة قد قضت عشرين يوما في السجن، لتبقى العقوبة التي ستقضيها خلف القضبان محددة في 40 يوما، مقابل حصوله على ثلاثة ملايين ونصف سنتيم.
ويسمع في الشريط المصور كيف اتصلت السيدة المعتقلة من داخل السجن، وطالبت الوسيط وهي تبكي بالوفاء بوعده لها، بمنحها البراءة. لكنه تخلص من وعده بالقول أنها اعترفت في محاضر الشرطة، وأنه “بزز باش جاب ليها شهرين”.
ذكرت مصادر متطابقة، ان النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لقيام أحد الأشخاص بالسمسرة في قضية تروج أمام القضاء بعد ايهامه لابنة إحدى المتهمات أنه مطلع على تفاصيل الحكم القضائي ويمكنه تخفيض العقوبة مقابل أداء رشوة بأزيد من ثلاثة ملايين سنتيم.
ووفق المصادر نفسها، فالشخص في الفيديو له سوابق في النصب والاحتيال، وهو مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، وقد أمرت النيابة العامة بتوقيفه ومحاكمته.
ويظهر الشخص في الفيديو وهو يقدم وعودا لبنات سيدة متهمة ومتابعة في حالة اعتقال، زاعما أمامهن أن المتهمة التي من الممكن أن تنال عقوبة حبسية تصل إلى ثمانية أشهر، ستستفيد بفضله وتدخل شخص آخر، كان يناديه بصفة “الأستاذ”، من تخفيف للعقوبة، لتحصر في شهرين حبسا نافذا فقط.
ولاقناع إبنة المتهمة، قال المبحوث عنه، إن الموقوفة قد قضت عشرين يوما في السجن، لتبقى العقوبة التي ستقضيها خلف القضبان محددة في 40 يوما، مقابل حصوله على ثلاثة ملايين ونصف سنتيم.
ويسمع في الشريط المصور كيف اتصلت السيدة المعتقلة من داخل السجن، وطالبت الوسيط وهي تبكي بالوفاء بوعده لها، بمنحها البراءة. لكنه تخلص من وعده بالقول أنها اعترفت في محاضر الشرطة، وأنه “بزز باش جاب ليها شهرين”.
