النيابة العامة بمورسيا تفتح تحقيقا في منشورات عنصرية لرئيس حزب "فوكس" على خلفية أحداث طوري باتشيكو
ناظورسيتي: متابعة
فتحت النيابة العليا بإقليم مورسيا، عبر فرعها في مدينة قرطجنة، اليوم الثلاثاء 15 يوليوز الجاري، تحقيقا تمهيديا للنظر في مدى وجود أسباب قانونية كافية لرفع دعوى قضائية ضد رئيس حزب "فوكس" المتطرف بالإقليم، بسبب منشورات له على منصات التواصل الاجتماعي مرتبطة بالأحداث الجارية في بلدة طورّي باتشيكو.
وذكرت النيابة، في بلاغ صحافي رسمي، أن هذا الإجراء جاء بعد توصّلها بثلاث شكايات رسمية من أحزاب سياسية إسبانية، وهي الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE)، وحزب اليسار الموحد (Izquierda Unida)، وحزب بوديموس (Podemos). وقد كلفت النيابة مندوبها المكلف بجرائم الكراهية بالإشراف على التحقيقات.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أوقفت عناصر الحرس المدني، في وقت متأخر من ليلة الإثنين، شخصًا يُشتبه في تسييره مجموعة على تطبيق "تيليغرام" تُدعى "اطردوهم الآن"، كانت تُنشر من خلالها دعوات صريحة لتنظيم "مطاردات" تستهدف المهاجرين في منطقة طورّي باتشيكو. وقد تم على إثر ذلك إغلاق القناة، وحجز جهازَي حاسوب، مع إحالة الملف إلى محكمة التحقيق في سان خافيير.
وفي تصعيد سياسي وقضائي غير مسبوق ضد الخطابات العنصرية في إسبانيا، أعلن فرانسيسكو لوكاس، الكاتب الجهوي للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بمنطقة مورسيا، أن حزبه وضع شكاية رسمية لدى مكتب المدعي العام ضد خوسيه أنخيل أنتيلو، زعيم حزب "فوكس" بالإقليم، بسبب تصريحات وصفها بـ"التحريضية والواضحة في زرع الكراهية تجاه المهاجرين"، خصوصاً القادمين من دول شمال إفريقيا، وعلى رأسهم المهاجرون المغاربة.
ويتابع الرأي العام المحلي والوطني هذه القضية باهتمام بالغ، وسط مطالب بضرورة محاسبة كل من يروّج لخطابات الكراهية والتمييز، خاصة في ظل تصاعد موجة العنصرية في عدد من المناطق الإسبانية.
فتحت النيابة العليا بإقليم مورسيا، عبر فرعها في مدينة قرطجنة، اليوم الثلاثاء 15 يوليوز الجاري، تحقيقا تمهيديا للنظر في مدى وجود أسباب قانونية كافية لرفع دعوى قضائية ضد رئيس حزب "فوكس" المتطرف بالإقليم، بسبب منشورات له على منصات التواصل الاجتماعي مرتبطة بالأحداث الجارية في بلدة طورّي باتشيكو.
وذكرت النيابة، في بلاغ صحافي رسمي، أن هذا الإجراء جاء بعد توصّلها بثلاث شكايات رسمية من أحزاب سياسية إسبانية، وهي الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE)، وحزب اليسار الموحد (Izquierda Unida)، وحزب بوديموس (Podemos). وقد كلفت النيابة مندوبها المكلف بجرائم الكراهية بالإشراف على التحقيقات.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أوقفت عناصر الحرس المدني، في وقت متأخر من ليلة الإثنين، شخصًا يُشتبه في تسييره مجموعة على تطبيق "تيليغرام" تُدعى "اطردوهم الآن"، كانت تُنشر من خلالها دعوات صريحة لتنظيم "مطاردات" تستهدف المهاجرين في منطقة طورّي باتشيكو. وقد تم على إثر ذلك إغلاق القناة، وحجز جهازَي حاسوب، مع إحالة الملف إلى محكمة التحقيق في سان خافيير.
وفي تصعيد سياسي وقضائي غير مسبوق ضد الخطابات العنصرية في إسبانيا، أعلن فرانسيسكو لوكاس، الكاتب الجهوي للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بمنطقة مورسيا، أن حزبه وضع شكاية رسمية لدى مكتب المدعي العام ضد خوسيه أنخيل أنتيلو، زعيم حزب "فوكس" بالإقليم، بسبب تصريحات وصفها بـ"التحريضية والواضحة في زرع الكراهية تجاه المهاجرين"، خصوصاً القادمين من دول شمال إفريقيا، وعلى رأسهم المهاجرون المغاربة.
ويتابع الرأي العام المحلي والوطني هذه القضية باهتمام بالغ، وسط مطالب بضرورة محاسبة كل من يروّج لخطابات الكراهية والتمييز، خاصة في ظل تصاعد موجة العنصرية في عدد من المناطق الإسبانية.
