النصب باسم عائلة ريان.. والسلطات تحقق وتبحث عن النصابة
ناظورسيتي- متابعة
بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فتحت السلطات الأمنية، الجمعة، تحقيقا في قضية نصب محتملة باسم عائلة الطفل ريان الذي لازال عالق في بئر بقرية تمروت بإقليم شفشاون.
وذكرت مصادر مطلعة، أن جهات تقوم بالنصب باسم الطفل ريان وتعمل على جمع مساعدات وتبرعات لفائدة والد الطفل، وأن عملية البحث متواصلة للوصول إلى جميع العناصر المشتبه تورطهم في هذه القضية.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد تداولوا وثيقة تظهر حساب بنكي باسم والد ريان، فضلا عن إطلاق حملة لجمع التبرعات المالية.
بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فتحت السلطات الأمنية، الجمعة، تحقيقا في قضية نصب محتملة باسم عائلة الطفل ريان الذي لازال عالق في بئر بقرية تمروت بإقليم شفشاون.
وذكرت مصادر مطلعة، أن جهات تقوم بالنصب باسم الطفل ريان وتعمل على جمع مساعدات وتبرعات لفائدة والد الطفل، وأن عملية البحث متواصلة للوصول إلى جميع العناصر المشتبه تورطهم في هذه القضية.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد تداولوا وثيقة تظهر حساب بنكي باسم والد ريان، فضلا عن إطلاق حملة لجمع التبرعات المالية.
وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق حملة لجمع التبرعات، قام نشطاء بمنطقة شفشفاون بنشر وثيقة لفتح الحساب البنكي، وعلقوا عليها بالقول: "النصابة والمسترزقين لا ملة لهم".
وكتب الناشط عبد المجيد احارز تدوينة على حسابه ب"فيسبوك"، جاء فيها:"الأسرة الشريفة العفيفة للطفل ريان تتعرض لأبشع استغلال من طرف مافيا النصب التي حلت بعين المكان تطلق على نفسها اسم صحافة او جمعيات خيرية او شركات أو يوتوبرز او ما شابه من الأسماء، بالمقابل أقارب أم وأب الطفل فعلوا ما بوسعهم لإبعاد النصابة والمسترزقين عن حرمة البيت لكن دون جدوى لأن المسترزقين كثر مثل الجراد".
وأضاف، "أحد الأشخاص حل ببيت الأسرة وقام بنقل الأب إلى باب برد وقام في الوهلة الأولى بمحاولة بالنصب عليه لتتوصل شركته لكراء السيارت بالمساعدات لكن فطنة بعض أقارب الأب تدخلت وتم فتح حساب بنكي باسم أب ريان"
وتأتي عملية النصب هاته، في الوقت الذي تعيش فيه عائلة الطفل ريان، على وقع أزمة نفسية، سيما وأن إبنهم لازال عالقا داخل بئر منذ يوم الثلاثاء، فيما عملية الانقاذ متواصلة لانقاذه.
ومن جهته، قال مراد الجزولي، مهندس مشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان العالق في ثقب مائي بمركز تامروت التابع لإقليم شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي، إن عملية الحفر الأفقي تسير بالشكل المطلوب، آملا أن لا يلقى المتدخلون صعوبات تعرقل وصولهم إلى المعني.
وكشف الجزولي، في لقاء مع القناة الثانية، مساء اليوم الجمعة، أن المسافة التي تفصل بين المنقذين والطفل ريان تبلغ حوالي خمسة أمتار، سيتم حفرها بالرغم من المشاكل المرتبطة بوعورة التضاريس والتربة التي يصعب التحكم في ثباتها.
وأوضح، أنه إذا لم تقع مفاجآت من قبيل الانهيارات الأرضية وانجراف التربة، فإن عملية الحفر الأفقي ستسغرق حوالي خمس أو ست ساعات للوصول إلى نقطة التقاء النفق الذي يتم إحداثه بشكل موازي مع المكان الذي يتواجد فيه الطفل ريان.
وكتب الناشط عبد المجيد احارز تدوينة على حسابه ب"فيسبوك"، جاء فيها:"الأسرة الشريفة العفيفة للطفل ريان تتعرض لأبشع استغلال من طرف مافيا النصب التي حلت بعين المكان تطلق على نفسها اسم صحافة او جمعيات خيرية او شركات أو يوتوبرز او ما شابه من الأسماء، بالمقابل أقارب أم وأب الطفل فعلوا ما بوسعهم لإبعاد النصابة والمسترزقين عن حرمة البيت لكن دون جدوى لأن المسترزقين كثر مثل الجراد".
وأضاف، "أحد الأشخاص حل ببيت الأسرة وقام بنقل الأب إلى باب برد وقام في الوهلة الأولى بمحاولة بالنصب عليه لتتوصل شركته لكراء السيارت بالمساعدات لكن فطنة بعض أقارب الأب تدخلت وتم فتح حساب بنكي باسم أب ريان"
وتأتي عملية النصب هاته، في الوقت الذي تعيش فيه عائلة الطفل ريان، على وقع أزمة نفسية، سيما وأن إبنهم لازال عالقا داخل بئر منذ يوم الثلاثاء، فيما عملية الانقاذ متواصلة لانقاذه.
ومن جهته، قال مراد الجزولي، مهندس مشارك في عملية إنقاذ الطفل ريان العالق في ثقب مائي بمركز تامروت التابع لإقليم شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي، إن عملية الحفر الأفقي تسير بالشكل المطلوب، آملا أن لا يلقى المتدخلون صعوبات تعرقل وصولهم إلى المعني.
وكشف الجزولي، في لقاء مع القناة الثانية، مساء اليوم الجمعة، أن المسافة التي تفصل بين المنقذين والطفل ريان تبلغ حوالي خمسة أمتار، سيتم حفرها بالرغم من المشاكل المرتبطة بوعورة التضاريس والتربة التي يصعب التحكم في ثباتها.
وأوضح، أنه إذا لم تقع مفاجآت من قبيل الانهيارات الأرضية وانجراف التربة، فإن عملية الحفر الأفقي ستسغرق حوالي خمس أو ست ساعات للوصول إلى نقطة التقاء النفق الذي يتم إحداثه بشكل موازي مع المكان الذي يتواجد فيه الطفل ريان.
