
محمد العبوسي
في خطوة جديدة تعكس التزام الجالية المغربية المقيمة بألمانيا بقضاياها الحيوية، نظم النسيج الجمعوي المغربي بفرانكفورت، يوم الأحد 20 أبريل 2025، اجتماعه الرابع بالمركز المغربي - مسجد التقوى، خصص لمناقشة آخر مستجدات ملف فتح خط جوي مباشر بين فرانكفورت والناظور.
الاجتماع، الذي شهد حضور فاعلين جمعويين وممثلي جمعيات نشطة في فرانكفورت وضواحيها، عرف مشاركة مميزة لجمعية ثويزا، إحدى أكبر الجمعيات المغربية بأوروبا، حيث ساهمت في إغناء النقاش وتقديم مقترحات عملية لدعم هذا المشروع الذي يعتبره الحاضرون “مشروعًا حيويًا وضرورة ملحة”.
في خطوة جديدة تعكس التزام الجالية المغربية المقيمة بألمانيا بقضاياها الحيوية، نظم النسيج الجمعوي المغربي بفرانكفورت، يوم الأحد 20 أبريل 2025، اجتماعه الرابع بالمركز المغربي - مسجد التقوى، خصص لمناقشة آخر مستجدات ملف فتح خط جوي مباشر بين فرانكفورت والناظور.
الاجتماع، الذي شهد حضور فاعلين جمعويين وممثلي جمعيات نشطة في فرانكفورت وضواحيها، عرف مشاركة مميزة لجمعية ثويزا، إحدى أكبر الجمعيات المغربية بأوروبا، حيث ساهمت في إغناء النقاش وتقديم مقترحات عملية لدعم هذا المشروع الذي يعتبره الحاضرون “مشروعًا حيويًا وضرورة ملحة”.
وأكد المشاركون أن هذا الخط الجوي الذي كان موجودًا منذ أكثر من أربعين سنة، يشكل شريان تواصل إنساني واجتماعي وتنموي بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بألمانيا ومنطقتهم الأصلية في الريف المغربي، مطالبين بإعادة فتحه بشكل دائم ومستقر.
وأوضح المتدخلون أن توقف الخط بين الفينة والأخرى، دون مبررات واضحة، أضر بمصالح آلاف الأسر المغربية التي تعتمد عليه في تنقلاتها خاصة خلال المناسبات والعطل. كما شددوا على أن ربط الجالية بوطنها يجب أن يكون في صلب السياسات العمومية، من منطلق الاحترام والكرامة، وليس مجرد ملف موسمي.
وأثار الاجتماع تساؤلات عميقة حول مدى استفادة الدولة المغربية من الجالية، وما الذي تقدمه في المقابل، وهو ما يعكس إحساسًا متزايدًا لدى المهاجرين بضرورة تعزيز العدالة في المعاملة وتحقيق الاعتراف الكامل بعطاءاتهم.
في ختام اللقاء، دعا المشاركون إلى تكثيف جهود الضغط المدني والترافع الإعلامي والمؤسساتي، مع التشبث بروح العمل الجماعي ووحدة الصف، من أجل تحقيق هذا المطلب المشروع الذي يجمع تطلعات الجالية المغربية بألمانيا.



وأوضح المتدخلون أن توقف الخط بين الفينة والأخرى، دون مبررات واضحة، أضر بمصالح آلاف الأسر المغربية التي تعتمد عليه في تنقلاتها خاصة خلال المناسبات والعطل. كما شددوا على أن ربط الجالية بوطنها يجب أن يكون في صلب السياسات العمومية، من منطلق الاحترام والكرامة، وليس مجرد ملف موسمي.
وأثار الاجتماع تساؤلات عميقة حول مدى استفادة الدولة المغربية من الجالية، وما الذي تقدمه في المقابل، وهو ما يعكس إحساسًا متزايدًا لدى المهاجرين بضرورة تعزيز العدالة في المعاملة وتحقيق الاعتراف الكامل بعطاءاتهم.
في ختام اللقاء، دعا المشاركون إلى تكثيف جهود الضغط المدني والترافع الإعلامي والمؤسساتي، مع التشبث بروح العمل الجماعي ووحدة الصف، من أجل تحقيق هذا المطلب المشروع الذي يجمع تطلعات الجالية المغربية بألمانيا.


