
ناظورسيتي : متابعة
تشهد مدينة الناظور خلال الأيام الأخيرة موجة اجتياح حادّة لأسراب البعوض، ما حوّل ليالي السكان إلى معاناة يومية في ظل غياب تدخل فعّال من السلطات المعنية. الظاهرة، التي تتكرر كل صيف، تفاقمت هذا العام بشكل لافت، مما أثار سخطاً واسعاً في أوساط الساكنة.
عدد من المواطنين عبّروا، في تصريحات لموقع ناظورسيتي، عن استيائهم من استمرار تجاهل المجلس الجماعي والسلطات المحلية لانتشار هذه الحشرات، التي لا تكتفي بإزعاج السكان ليلاً، بل باتت تهاجمهم أيضاً خلال النهار، داخل البيوت والمقاهي والمرافق العامة.
تشهد مدينة الناظور خلال الأيام الأخيرة موجة اجتياح حادّة لأسراب البعوض، ما حوّل ليالي السكان إلى معاناة يومية في ظل غياب تدخل فعّال من السلطات المعنية. الظاهرة، التي تتكرر كل صيف، تفاقمت هذا العام بشكل لافت، مما أثار سخطاً واسعاً في أوساط الساكنة.
عدد من المواطنين عبّروا، في تصريحات لموقع ناظورسيتي، عن استيائهم من استمرار تجاهل المجلس الجماعي والسلطات المحلية لانتشار هذه الحشرات، التي لا تكتفي بإزعاج السكان ليلاً، بل باتت تهاجمهم أيضاً خلال النهار، داخل البيوت والمقاهي والمرافق العامة.
ويشتكي المتضررون من غياب أي إجراء وقائي ملموس، كحملات رش المبيدات أو تطهير مجاري المياه الراكدة، معتبرين أن هذا الإهمال ساهم في تفاقم الوضع وتوسع رقعة انتشار البعوض، خصوصاً في الأحياء المحاذية لكورنيش مارتشيكا والمساحات الخضراء.
وقال أحد السكان: “لا النوافذ المغلقة تنفع، ولا الوسائل التقليدية تجدي… الناموس لا يرحم أحداً، ومع الحرارة المرتفعة نضطر لفتح النوافذ ليلاً، فنُصبح فريسة سهلة للّسعاته”.
وتحذّر الساكنة من تحول الوضع إلى أزمة صحية محتملة، لاسيما في ظل مؤشرات لارتفاع درجات الحرارة خلال الأسابيع المقبلة، مما يوفّر بيئة مثالية لتكاثر الحشرات وانتشارها.
في المقابل، لا تزال مطالب السكان معلّقة، بانتظار تحرّك عاجل من الجهات المختصة لإطلاق حملات تطهير موسعة، وتنظيف قنوات الصرف الصحي والمياه الراكدة، قبل أن تتفاقم الأضرار وتتحول إلى كارثة بيئية وصحية يصعب التحكم فيها.
وقال أحد السكان: “لا النوافذ المغلقة تنفع، ولا الوسائل التقليدية تجدي… الناموس لا يرحم أحداً، ومع الحرارة المرتفعة نضطر لفتح النوافذ ليلاً، فنُصبح فريسة سهلة للّسعاته”.
وتحذّر الساكنة من تحول الوضع إلى أزمة صحية محتملة، لاسيما في ظل مؤشرات لارتفاع درجات الحرارة خلال الأسابيع المقبلة، مما يوفّر بيئة مثالية لتكاثر الحشرات وانتشارها.
في المقابل، لا تزال مطالب السكان معلّقة، بانتظار تحرّك عاجل من الجهات المختصة لإطلاق حملات تطهير موسعة، وتنظيف قنوات الصرف الصحي والمياه الراكدة، قبل أن تتفاقم الأضرار وتتحول إلى كارثة بيئية وصحية يصعب التحكم فيها.