
ناظورسيتي :توفيق بوعيشي
لا شيء يوحي بأن اليوم هو يوم عاشوراء الذي يحتفل به غالبية المغاربة بمدينة الناظور .. العمال يتجهون إلى مقرات عملهم كالمعتاد كل صباح.. الغالبية العظمى من الحرفيين يؤدون عملهم في ورشاتهم الصغيرة .. جل المحلات الخداماتية مفتوحة ، في الشوارع كثافة مرورية عادية
مواطنون علقوا على الامر بالقول أن تباين الرؤى حول شرعية هذا الاحتفال تسبب في إلغاء عدد كبير منهم طقوس الاحتفال بهذه المناسبة التي يرونا ان لا اصل لها في الشرع و بدعة محدثة حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن هو ولا خلفاؤه الراشدون ولا أئمة الهدى من بعدهم يظهرون ما أحدثه بعض الناس من الحزن والترح ولا ما يظهره آخرون من السرور والفرح في حين ربطه اخرون بالمذهب الشيعي الذي يعطي أهمية كبيرة لهذه المناسبة الدينية ..
فيما يرى آخرون ان هذا اليوم أي يوم العاشر من شهر محرم حباه الله باحدث تاريخية مهمة وفضائله ذكرها ابن رجب في كتاب لطائف المعارف ومنها أنه اليوم الذي تاب فيه الله على آدم، ونجا فيه نبيه موسى من فرعون وجنوده، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ونجاه الله ومن معه من الطوفان". و كذلك مرتبط عند المسلمين بالصيام عندما اقره رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجد اليهود يصومونه يوم العاشر من محرم
هذا وقد جرت العادة كل سنة أن يخلد المغاربة مناسبة عاشوراء بطقوس وتقاليد تختلف حسب كل منطقة وجهة من جهات المملكة، مناسبة تحتل في قلوب المغاربة مكانة هامة تبرر ذلك الاستعداد القبلي لليلة عاشوراء، فقبل حلول شهر المحرم الذي يحتضن يومه العاشر هذه الذكرى، ينهمك المغاربة تجارا وآباء وأطفالا في الإعداد لهذه المناسبة بمختلف الطقوس و العادات من بينها "الشعالة "
لا شيء يوحي بأن اليوم هو يوم عاشوراء الذي يحتفل به غالبية المغاربة بمدينة الناظور .. العمال يتجهون إلى مقرات عملهم كالمعتاد كل صباح.. الغالبية العظمى من الحرفيين يؤدون عملهم في ورشاتهم الصغيرة .. جل المحلات الخداماتية مفتوحة ، في الشوارع كثافة مرورية عادية
مواطنون علقوا على الامر بالقول أن تباين الرؤى حول شرعية هذا الاحتفال تسبب في إلغاء عدد كبير منهم طقوس الاحتفال بهذه المناسبة التي يرونا ان لا اصل لها في الشرع و بدعة محدثة حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن هو ولا خلفاؤه الراشدون ولا أئمة الهدى من بعدهم يظهرون ما أحدثه بعض الناس من الحزن والترح ولا ما يظهره آخرون من السرور والفرح في حين ربطه اخرون بالمذهب الشيعي الذي يعطي أهمية كبيرة لهذه المناسبة الدينية ..
فيما يرى آخرون ان هذا اليوم أي يوم العاشر من شهر محرم حباه الله باحدث تاريخية مهمة وفضائله ذكرها ابن رجب في كتاب لطائف المعارف ومنها أنه اليوم الذي تاب فيه الله على آدم، ونجا فيه نبيه موسى من فرعون وجنوده، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي ونجاه الله ومن معه من الطوفان". و كذلك مرتبط عند المسلمين بالصيام عندما اقره رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجد اليهود يصومونه يوم العاشر من محرم
هذا وقد جرت العادة كل سنة أن يخلد المغاربة مناسبة عاشوراء بطقوس وتقاليد تختلف حسب كل منطقة وجهة من جهات المملكة، مناسبة تحتل في قلوب المغاربة مكانة هامة تبرر ذلك الاستعداد القبلي لليلة عاشوراء، فقبل حلول شهر المحرم الذي يحتضن يومه العاشر هذه الذكرى، ينهمك المغاربة تجارا وآباء وأطفالا في الإعداد لهذه المناسبة بمختلف الطقوس و العادات من بينها "الشعالة "