المزيد من الأخبار






الناظوري منفذ تفجيرات باريس إستعمل "بويافر" كا شيفرة سرية والمحققون يبحثون في الكلمة


الناظوري منفذ تفجيرات باريس إستعمل "بويافر" كا شيفرة سرية والمحققون يبحثون في الكلمة
توفيق السليماني

كشف موقع “نوبولوبس” أن المحققين الفرنسيين والبلجيكيين منكبون على البحث في “هاتف” الانتحاري المغربي، إبراهيم عبد السلام، أحد عناصر “الكومندو”، الذي فجر العاصمة الفرنسية في 13 نونبر الماضي، في ظل تعنت شقيقه عبد السلام عن كشف الخطوط العريضة للخلية، التي كان يقودها الجهادي المغربي، المقتول عبد الحميد أباعوظ.

وفي هذا الصدد، أشار المصدر ذاته إلى أنه تم رصد معلومات مثيرة للقلق في الهاتف من نوع ” أيفون 5 “، الذي تركه إبراهيم في شقته بمنزل والديه بحي مولنبيك قبل خروجه صوب باريس، خصوصا عنوان حسابه على موقع “أي كلاود”، الذي أنشأته شركة “أبل ” الأمريكية لتخزين الملفات الشخصية، والصور المجلدات على الأنترنيت.

وأكثر ما أثار ارتياب المحققين هو أن إبراهيم استعمل عنوان من كلمتين ” لاكريم بويافار ” للدخول إلى الموقع، إذ إن كلمة “لاكريم ” تشير اسم ملهى ليلي في بروكسيل دخل إليه في 8 فبراير 2015 قبل أيام قليلة من عودته من سوريا، كما تعود كلمة “بويافار” إلى أصل العائلة بالشمال المغربي “بوعافر”.

وقد حصلت الأجهزة الأمنية البلجيكية على الهاتف بعد العثور عليه من قبل شقيقه يزيد عبد السلام في شقة إبراهيم، الذي انتزع الرقاقة من الهاتف، لكن لم يقم بتحديثه، مما مكن الشرطة من استرجاع معلومات حول بعض الأشياء، التي كان يبحث عنها إبراهيم في المحرك “غوغل”، غير أن تلك المحتويات زادت من حيرة الأجهزة الأمنية.

وبعد نقر كلمة الإيمان في، فاتح نونبر الماضي، على المحرك “غوغل” عاد في الخامس من الشهر نفسه لمعاينة مجموعة من الإعلانات حول عروض كراء الشقق في الموقع ” إمو ويب “، كما أنه في اليوم نفسه ولج موقع “مسلمة.كك”، الذي يتردد عليه العزاب من الشباب المسلمين.

كما أنه في 9 نونبر، أربعة أيام قبل الاعتداء، غير إبراهيم طبيعة المواقع، التي كان يزورها، إذ بدا يستمع إلى العديد من القصائد على اليوتوب بعد كتابة عبارة “أناشيد الجهاد” على المحرك “غوغل”، وهي الأناشيد نفسها، التي تم العثور عليها في جهاز تخزين المعلومات (م ب 3)، الذي استعمله انتحاريو باريس.

من جهته، نفى زيد عبد السلام إمكانية أن يكون شقيقه إبراهيم قد حضر للاعتداءات من قبل، مرجحا أن يكون تلقى دعوة للمشاركة كانتحاري في اللحظات الأخيرة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح