المزيد من الأخبار






الناظوري أشرف أوشن.. بطل كاراطي لامس العالمية ويحلم بميدالية أولمبية


الناظوري أشرف أوشن.. بطل كاراطي لامس العالمية ويحلم بميدالية أولمبية
عبّر البطل المغربي أشرف أوشن، وصيف بطل العالم لرياضة الكاراطي، عن اعتزازه بالإنجاز الذي حققه خلال مشاركته للمرة الأولى في في بطولة العالم للكبار، التي احتضنت نسختها الـ23 مدينة لينز النمساوية.

وصرح أوشن لجريدة "هسبورت" قائلا: "التتويج بوصافة بطولة العالم لم يكن صدفة، وإنما بعد عناء كبير في الأدوار الإقصائية، وبالأخص أمام بطلي الكوسوفو وبيلاروسيا، قبل أن أتمكن من بلوغ المباراة النهائية"، مردفا: "تمكنت من إعطاء صورة جيدة عن المستوى التقني لرياضة الكاراطي خلال النزال النهائي أمام وصيف بطل العالم في سنة 2014، وكانت مواجهة الإيراني متوازنة في نتيجتها النهائية، لكن قرار الحكام رجح كفته بحكم الصيت الذي يملكه عالميا".

وتابع أوشن: "أنا راض عن الميدالية الفضية التي أحرزتها لبلدي، لاسيما وأنها مشاركتي الأولى أمام ثلة من الأبطال العالميين، وأنا ما زلت في سن صغيرة"، مردفا: "هذا الإنجاز العالمي من شأنه أن يفتح الباب أمام تحقيق نتيجة مماثلة بعد أربع سنوات في أولمبياد طوكيو، خصوصا مع دخول رياضة الكاراطي الأجندة الأولمبية بدءا من الدورة المقبلة".

معلوم أن كرونولوجيا بلوغ أوشن المباراة النهائية لبطولة العالم انطلقت بانتصار في الدور الأول على خصمه الفنلندي بيري هيسكانن بنتيجة (9-2)، قبل أن يتخطى خصمه البلجيكي بريان فانفاسبيرغ بنتيجة (1-0)، ثم الفوز في الدور الثالث على القيرغيزستاني عاديلي تشاديكانوف بترجيح الحكام بعد التعادل (0-0)، تلاها انتصار أمام البوسني هاريسسوج كوفيتش (4-1)، ثم التغلب في النزال قبل النهائي على البيلاروسي أندريه غرينيفيتش، عندما قلب تأخره بنقطتين إلى انتصار (3-2).

البطل المغربي فشل في تحقيق المفاجأة أمام البطل الإيراني المتمرس ساجاد غانجزاده، بعد أن تعادلا في النزال النهائي بنتيجة ثلاث نقاط لكل منهما، قبل أن يرجح حكام المباراة الكفة لصالح الإيراني بالإجماع. بيد أن أوشن استطاع أن يحقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ رياضة الكاراطي المغربي، التي ستصبح رياضة أولمبية بدءً من "أولمبياد طوكيو 2020"؛ وذلك بعد أن سبق له التتويج ببطولة العالم للشباب التي احتضنتها أندونيسيا السنة الماضية.

عن هسبريس


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح