ناظورسيتي - ع.أ
في أجواء يسودها الوعي والمسؤولية، شهدت مدينة الناظور يوم الأربعاء 11 يونيو 2025 تنظيم نشاط بيئي مميز بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أشرفت عليه جمعية رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن، بتنسيق وتعاون مع المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور. هذا الحدث شكّل نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك من أجل البيئة، حيث جسد انخراطًا فعليًا لمؤسسات عمومية وفاعلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني في خدمة الطبيعة.
وقد انخرط في هذا النشاط البيئي تلاميذ مؤسستين تعليميتين هما إعدادية محمد الفاسي ومدرسة الحداثة، حيث شاركوا في حملة واسعة لغرس الأشجار وتنظيف إحدى المساحات الغابوية المجاورة. وهنا تجلت بوضوح بصمة المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، التي لعبت دورًا محوريًا في نجاح هذا الحدث من خلال توفير الشجيرات التي استُخدمت في عملية التشجير، إلى جانب إشرافها على التأطير التقني والبيئي الكامل للنشاط، بدءًا من اختيار المكان المناسب للغرس، وصولًا إلى تقديم شروحات ميدانية حول أهمية الحفاظ على الغطاء النباتي.
كما فتحت المديرية أبواب الفضاء الإيكولوجي التابع لها أمام التلاميذ، حيث استفادوا من زيارة تعليمية تفاعلية مكّنتهم من التعرف على مكونات النظام الغابوي المحلي، والتحديات التي تواجهه، والإجراءات المعتمدة لحمايته. هذه الزيارة لم تكن فقط مناسبة للاطلاع، بل شكلت ورشة تربوية حيّة حفّزت الأطفال على طرح الأسئلة وفهم العلاقة بين الإنسان والغابة بشكل أعمق.
في أجواء يسودها الوعي والمسؤولية، شهدت مدينة الناظور يوم الأربعاء 11 يونيو 2025 تنظيم نشاط بيئي مميز بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أشرفت عليه جمعية رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن، بتنسيق وتعاون مع المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور. هذا الحدث شكّل نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك من أجل البيئة، حيث جسد انخراطًا فعليًا لمؤسسات عمومية وفاعلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني في خدمة الطبيعة.
وقد انخرط في هذا النشاط البيئي تلاميذ مؤسستين تعليميتين هما إعدادية محمد الفاسي ومدرسة الحداثة، حيث شاركوا في حملة واسعة لغرس الأشجار وتنظيف إحدى المساحات الغابوية المجاورة. وهنا تجلت بوضوح بصمة المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، التي لعبت دورًا محوريًا في نجاح هذا الحدث من خلال توفير الشجيرات التي استُخدمت في عملية التشجير، إلى جانب إشرافها على التأطير التقني والبيئي الكامل للنشاط، بدءًا من اختيار المكان المناسب للغرس، وصولًا إلى تقديم شروحات ميدانية حول أهمية الحفاظ على الغطاء النباتي.
كما فتحت المديرية أبواب الفضاء الإيكولوجي التابع لها أمام التلاميذ، حيث استفادوا من زيارة تعليمية تفاعلية مكّنتهم من التعرف على مكونات النظام الغابوي المحلي، والتحديات التي تواجهه، والإجراءات المعتمدة لحمايته. هذه الزيارة لم تكن فقط مناسبة للاطلاع، بل شكلت ورشة تربوية حيّة حفّزت الأطفال على طرح الأسئلة وفهم العلاقة بين الإنسان والغابة بشكل أعمق.
أما جمعية رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن، فكانت المحرك الأساسي للمبادرة، حيث تكفّلت بالتنسيق العام بين الشركاء، وضبط الجانب التنظيمي واللوجستي، كما قامت بتأطير الورشات وتوجيه التلاميذ، وضمان تفعيل النشاط بروح تشاركية وشبابية فعالة. هذه المبادرة تندرج ضمن برنامجها البيئي المستمر الذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة المواطنة البيئية، وربط الشباب بقضايا التنمية المستدامة.
المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بدورها لعبت دورًا محوريًا في إنجاح النشاط، حيث عملت على تعبئة المؤسسات التعليمية والأطر التربوية، وتيسير مشاركة التلاميذ، مما سمح بترسيخ هذا النشاط كامتداد عملي للدروس النظرية المتعلقة بالتربية البيئية داخل الفصل الدراسي.
وقد تميز هذا اليوم البيئي بروح من الحماس والتعاون بين الجميع، وعبر التلاميذ عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من الورشات والأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتعلم. كما نوه المنظمون بأهمية الدور المحوري الذي لعبه كل شريك، مع التأكيد على أن حماية البيئة لم تعد مسؤولية جهة واحدة، بل واجب جماعي يتطلب تضافر الجهود والتخطيط المشترك.
لقد جسد هذا النشاط البيئي في الناظور شعار “بيئتنا مسؤوليتنا… وشركاؤنا قوتنا” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تحولت المبادرة إلى درس عملي في المواطنة البيئية، وأسست لتعاون واعد بين مختلف الفاعلين من أجل بناء وعي بيئي مستدام لدى الأجيال
المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بدورها لعبت دورًا محوريًا في إنجاح النشاط، حيث عملت على تعبئة المؤسسات التعليمية والأطر التربوية، وتيسير مشاركة التلاميذ، مما سمح بترسيخ هذا النشاط كامتداد عملي للدروس النظرية المتعلقة بالتربية البيئية داخل الفصل الدراسي.
وقد تميز هذا اليوم البيئي بروح من الحماس والتعاون بين الجميع، وعبر التلاميذ عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من الورشات والأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتعلم. كما نوه المنظمون بأهمية الدور المحوري الذي لعبه كل شريك، مع التأكيد على أن حماية البيئة لم تعد مسؤولية جهة واحدة، بل واجب جماعي يتطلب تضافر الجهود والتخطيط المشترك.
لقد جسد هذا النشاط البيئي في الناظور شعار “بيئتنا مسؤوليتنا… وشركاؤنا قوتنا” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تحولت المبادرة إلى درس عملي في المواطنة البيئية، وأسست لتعاون واعد بين مختلف الفاعلين من أجل بناء وعي بيئي مستدام لدى الأجيال