ناظورسيتي: محمد العبوسي
نظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بتعاون مع وزارة العدل ومؤسسة واه نزما، صباح يومه الأربعاء 17 نونبر الجاري بالمركب الثقافي، ورشة حول موضوع عقوبة الإعدام بين الإبقاء والإلغاء.
وتأتي هذه المبادرة من طرف مركز الذاكرة المشتركة في إطار الجدل الواسع الذي يعيشه المغرب في قضية الإعدام بين إلغائه أو إبقائه، بحيث عمل على تأطير الورشة، الأستاذ عبد الصمد بالحاج، المحامي بهيئة المحامين بالناظور- الحسيمة.
وعرفت هذه الورشة مشاركة فعاليات المجتمع المدني وطلبة باحثين وحقوقيين ومحامين.
نظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بتعاون مع وزارة العدل ومؤسسة واه نزما، صباح يومه الأربعاء 17 نونبر الجاري بالمركب الثقافي، ورشة حول موضوع عقوبة الإعدام بين الإبقاء والإلغاء.
وتأتي هذه المبادرة من طرف مركز الذاكرة المشتركة في إطار الجدل الواسع الذي يعيشه المغرب في قضية الإعدام بين إلغائه أو إبقائه، بحيث عمل على تأطير الورشة، الأستاذ عبد الصمد بالحاج، المحامي بهيئة المحامين بالناظور- الحسيمة.
وعرفت هذه الورشة مشاركة فعاليات المجتمع المدني وطلبة باحثين وحقوقيين ومحامين.
وشهدت الورشة تدخلات ونقاش واسع ببن المشاركات والمشاركين والمتدخلين، بحيث كان الهدف من تنظيمها، تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها، تحسيس الحاضرين وتعريفهم بإشكالية عقوبة الإعدام وبخلفياتها وبالمواثيق الدولية ذات الصلة وبالنقاش الدائر حولها على المستوى الوطني .
إضافة إلى الاطلاع على التجارب المقارنة المتعلقة بعقوبة الإعدام، ومحاولة مقاربة مختلف الآراء حول موضوع عقوبة الإعدام بين الإلغاء والإبقاء.
وفي حديثه لناظورسيتي، قال عبد الصمد بلحاج، أن المحاضرة عرفت نقاشا نخبويا، عرف مشاركة جل شرائح المحتمع، مبرزا أن موضوع الندوة، يستأثر بإهتمام الهيئات الحقوقية والمؤسسات الرسمية، خصوصا المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية.
وفي إطار الرنامج الأسبوعي الخاص بمهرجان الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم المقام بمدينة الناظور في دورته العاشرة، نظمت يوم أمس الثلاثاء، ندوة علمية موضوع “العالم ما بعد “كوفيد-19: نحو روح جديدة للبحر الأبيض المتوسط” بقاعة تابعة لأحد الفنادق المصنفة.
وقالت نجاة بلقاسم، الوزيرة الفرنسية السابقة للتعليم، في معرض حديثها، إن “الجائحة كشفت في البداية عن طابع التنافس الشديد الذي جرى بين الدول في غياب أي اتفاق أو تعاون، وذلك ما لمسناه في صراع الحصول على الكمامات من طرف العديد من الدول؛ إذ وصل الأمر إلى حد سرقتها”.
كما أضافت، سليلة إقليم الناظور، أن “دولا عديدة فضلت تدبير الأزمة على المستوى المحلي، فترامب سد الباب أمام منظمة الصحة العالمية التي كان من المفترض أن تعمل على حماية صحتنا، والصين رفضت أن تكشفت عن أية معطيات توضح حقيقة فيروس كوفيد-19 الذي انتشر منها في العالم”.
وأردفت بلقاسم، “لامسنا نوعا من التعاون الذي تجلى على سبيل المثال في تخفيف مديونية بعض الدول الفقيرة، وترقية منظمات الصحة ودعمها، وتخفيف الرسوم الجمركية لتسويق الأدوية. إلا أنه رغم ذلك طُرح مشكل الحصول على التلقيح الذي ظل حكرا على الدول الغنية، وهذا ما بين حقيقة التفاوت بين دول العالم على مستوى التغطية الصحية”.
كما طرقت نداة بلقاسم لموضوع المرأة، قائلة: “المرأة قامت بدور كبير في مواجهة الوباء وكانت ضمن الصفوف الأمامية، خاصة في قطاع الصحة، وهي التي تأثرت بالجائحة من حيث فقدان العديد من النساء مناصب شغلهن، ناهيك عن تعرضهن للعنف الأسري الذي تفاقم واستفحل خلال مرحلة الحجر الصحي، وفي دول جنوب إفريقيا لم تعد كثير من المتعلمات إلى المدرسة، وكثير منهن تزوجن وعانين على كافة المستويات”.
ومن جانبه، تناول عبد الله بوصوف، موضوع الهجرة خلال مرحلة الجائحة، قائلا: “الهجرة ظاهرة إنسانية لا أحد يستطيع إيقافها بأية وسيلة، وهي حرية الإنسان ضمن مكونات حقوقه العامة، وقد بين المهاجرون خلال مرحلة الوباء عن تضامن فعال على مستوى التحويلات المالية إلى البلدان الأصل وروح التعاون والتآزر، وكان لكل ذلك قيمة مضافة وانخراط إيجابي في مواجهة الجائحة”.
وكشف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن “الهجرة كذبت كل التكهنات التي أبان عنها الخبراء؛ إذ عمل المهاجرون على جبهتين: جبهة بلدان الإقامة وجبهة البلدان الأصلية، مما يدل على أن موضوع الهجرة دائما في الصفوف الأمامية لمواجهة كل التحديات، كما أنها من العوامل الرئيسية التي أرست السلم العالمي، فالسلم يسود بسيادة الحوارات بين الشعوب والدول، وهذه الحوارات ساهمت فيها الهجرة بشكل كبير”.
كما وضح عبد الله بوصوف أن المهاجرين ساهموا في مواجهة الجائحة، والمغربي منصف السلاوي الذي عينه الرئيس الأمريكي ترامب على رأس مبادرة الرئاسة الأميركية لأجل تطوير لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد، خير مثال على ذلك، وكذلك أعضاء فرقة ديديه راوول التي زارها الرئيس الفرنسي ماكرون وكشف أن أغلب أعضائها من المهاجرين الأفارقة، ما أبان عن حس كبير للمسؤولية العامة لإنقاذ الإنسانية.
إضافة إلى الاطلاع على التجارب المقارنة المتعلقة بعقوبة الإعدام، ومحاولة مقاربة مختلف الآراء حول موضوع عقوبة الإعدام بين الإلغاء والإبقاء.
وفي حديثه لناظورسيتي، قال عبد الصمد بلحاج، أن المحاضرة عرفت نقاشا نخبويا، عرف مشاركة جل شرائح المحتمع، مبرزا أن موضوع الندوة، يستأثر بإهتمام الهيئات الحقوقية والمؤسسات الرسمية، خصوصا المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية.
وفي إطار الرنامج الأسبوعي الخاص بمهرجان الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم المقام بمدينة الناظور في دورته العاشرة، نظمت يوم أمس الثلاثاء، ندوة علمية موضوع “العالم ما بعد “كوفيد-19: نحو روح جديدة للبحر الأبيض المتوسط” بقاعة تابعة لأحد الفنادق المصنفة.
وقالت نجاة بلقاسم، الوزيرة الفرنسية السابقة للتعليم، في معرض حديثها، إن “الجائحة كشفت في البداية عن طابع التنافس الشديد الذي جرى بين الدول في غياب أي اتفاق أو تعاون، وذلك ما لمسناه في صراع الحصول على الكمامات من طرف العديد من الدول؛ إذ وصل الأمر إلى حد سرقتها”.
كما أضافت، سليلة إقليم الناظور، أن “دولا عديدة فضلت تدبير الأزمة على المستوى المحلي، فترامب سد الباب أمام منظمة الصحة العالمية التي كان من المفترض أن تعمل على حماية صحتنا، والصين رفضت أن تكشفت عن أية معطيات توضح حقيقة فيروس كوفيد-19 الذي انتشر منها في العالم”.
وأردفت بلقاسم، “لامسنا نوعا من التعاون الذي تجلى على سبيل المثال في تخفيف مديونية بعض الدول الفقيرة، وترقية منظمات الصحة ودعمها، وتخفيف الرسوم الجمركية لتسويق الأدوية. إلا أنه رغم ذلك طُرح مشكل الحصول على التلقيح الذي ظل حكرا على الدول الغنية، وهذا ما بين حقيقة التفاوت بين دول العالم على مستوى التغطية الصحية”.
كما طرقت نداة بلقاسم لموضوع المرأة، قائلة: “المرأة قامت بدور كبير في مواجهة الوباء وكانت ضمن الصفوف الأمامية، خاصة في قطاع الصحة، وهي التي تأثرت بالجائحة من حيث فقدان العديد من النساء مناصب شغلهن، ناهيك عن تعرضهن للعنف الأسري الذي تفاقم واستفحل خلال مرحلة الحجر الصحي، وفي دول جنوب إفريقيا لم تعد كثير من المتعلمات إلى المدرسة، وكثير منهن تزوجن وعانين على كافة المستويات”.
ومن جانبه، تناول عبد الله بوصوف، موضوع الهجرة خلال مرحلة الجائحة، قائلا: “الهجرة ظاهرة إنسانية لا أحد يستطيع إيقافها بأية وسيلة، وهي حرية الإنسان ضمن مكونات حقوقه العامة، وقد بين المهاجرون خلال مرحلة الوباء عن تضامن فعال على مستوى التحويلات المالية إلى البلدان الأصل وروح التعاون والتآزر، وكان لكل ذلك قيمة مضافة وانخراط إيجابي في مواجهة الجائحة”.
وكشف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن “الهجرة كذبت كل التكهنات التي أبان عنها الخبراء؛ إذ عمل المهاجرون على جبهتين: جبهة بلدان الإقامة وجبهة البلدان الأصلية، مما يدل على أن موضوع الهجرة دائما في الصفوف الأمامية لمواجهة كل التحديات، كما أنها من العوامل الرئيسية التي أرست السلم العالمي، فالسلم يسود بسيادة الحوارات بين الشعوب والدول، وهذه الحوارات ساهمت فيها الهجرة بشكل كبير”.
كما وضح عبد الله بوصوف أن المهاجرين ساهموا في مواجهة الجائحة، والمغربي منصف السلاوي الذي عينه الرئيس الأمريكي ترامب على رأس مبادرة الرئاسة الأميركية لأجل تطوير لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد، خير مثال على ذلك، وكذلك أعضاء فرقة ديديه راوول التي زارها الرئيس الفرنسي ماكرون وكشف أن أغلب أعضائها من المهاجرين الأفارقة، ما أبان عن حس كبير للمسؤولية العامة لإنقاذ الإنسانية.

الناظور.. ورشة بعنوان "عقوبة الإعدام بين الإلغاء والإبقاء" من تأطير الأستاذ عبد الصمد بالحاج