الناظور.. نفاد حقنة تحمي الرضع من أمراض الرئة
ناظورسيتي: متابعة
عرفت مدينة الناظور خلال الأيام الأخيرة حالة من الاستياء والقلق الواسع بين أمهات وآباء الأطفال، بسبب نفاد مخزون حقنة "Vaccin anti pneumococcique" التي تعتبر من التطعيمات الأساسية لحماية الرضع دون سنة ونصف من داء رئوي خطير يصيب الجهاز التنفسي.
وأكد العديد من أولياء الأمور، في تصريحات متفرقة، أن هذا النقص المفاجئ في حقنة الحماية يعرض صحة أطفالهم لخطر حقيقي، خصوصا مع غياب بدائل فورية. وقالوا إن المستوصفات الصحية العمومية تعاني من نقص واضح في توفر هذه الحقنة الحيوية، وهو ما أجج حالة القلق داخل العائلات.
عرفت مدينة الناظور خلال الأيام الأخيرة حالة من الاستياء والقلق الواسع بين أمهات وآباء الأطفال، بسبب نفاد مخزون حقنة "Vaccin anti pneumococcique" التي تعتبر من التطعيمات الأساسية لحماية الرضع دون سنة ونصف من داء رئوي خطير يصيب الجهاز التنفسي.
وأكد العديد من أولياء الأمور، في تصريحات متفرقة، أن هذا النقص المفاجئ في حقنة الحماية يعرض صحة أطفالهم لخطر حقيقي، خصوصا مع غياب بدائل فورية. وقالوا إن المستوصفات الصحية العمومية تعاني من نقص واضح في توفر هذه الحقنة الحيوية، وهو ما أجج حالة القلق داخل العائلات.
وأشارت مصادر من داخل بعض المراكز الصحية إلى وجود تسيب في طريقة توزيع الحقنة، حيث تتسرب في بعض الحالات إلى ما يعرف بـ "المحسوبية" والزبونية، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم الخطر الصحي، إذ لم يتم اعتماد آليات شفافة تضمن وصول الحقنة لجميع الأطفال دون تمييز.
في الوقت نفسه، طالب عدد من الآباء وزارة الصحة المغربية بالتدخل العاجل لإيجاد حل سريع يضمن توفر هذه الحقنة في كل المستوصفات والمراكز الصحية بالناظور، مؤكدين على أن حماية صحة الأطفال يجب أن تكون أولوية وطنية لا تقبل المساومة.
من جهته، أوضح مصدر طبي مسؤول أن نفاد هذه الحقنة يعود إلى نقص وطني على مستوى التزويد، مشيرا إلى أن انتظار إعادة التزويد قد يصل إلى ثلاثة أشهر. وأكد أن هذه الفترة تشكل عبئا ثقيلا على الأسر التي تخشى على صحة أطفالها من التعرض للإصابة بالأمراض الرئوية التي كانت هذه الحقنة تحمي منهم.
وفي إطار الرد على هذه الأزمة، دعا خبراء الصحة إلى ضرورة تعزيز منظومة التوزيع وضمان شفافية صارمة في توفير التطعيمات، مع العمل على توفير بدائل مؤقتة أو دعم طبي طارئ للأطفال خلال فترة النقص، وذلك لتفادي تفاقم الوضع الصحي.
في الوقت نفسه، طالب عدد من الآباء وزارة الصحة المغربية بالتدخل العاجل لإيجاد حل سريع يضمن توفر هذه الحقنة في كل المستوصفات والمراكز الصحية بالناظور، مؤكدين على أن حماية صحة الأطفال يجب أن تكون أولوية وطنية لا تقبل المساومة.
من جهته، أوضح مصدر طبي مسؤول أن نفاد هذه الحقنة يعود إلى نقص وطني على مستوى التزويد، مشيرا إلى أن انتظار إعادة التزويد قد يصل إلى ثلاثة أشهر. وأكد أن هذه الفترة تشكل عبئا ثقيلا على الأسر التي تخشى على صحة أطفالها من التعرض للإصابة بالأمراض الرئوية التي كانت هذه الحقنة تحمي منهم.
وفي إطار الرد على هذه الأزمة، دعا خبراء الصحة إلى ضرورة تعزيز منظومة التوزيع وضمان شفافية صارمة في توفير التطعيمات، مع العمل على توفير بدائل مؤقتة أو دعم طبي طارئ للأطفال خلال فترة النقص، وذلك لتفادي تفاقم الوضع الصحي.
