الناظور على موعد مع مشروع ضخم لإعادة استخدام المياه العادمة
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في خطوة نحو تعزيز التنمية المستدامة، ترأس عامل إقليم الناظور، أمس الأربعاء 24 شتنبر، اجتماعاً تنسيقياً خصص لعرض ومناقشة نتائج الدراسة التقنية لمشروع إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة بمحطتي الناظور وبني أنصار.
وقد شهد الاجتماع حضور رؤساء الجماعات المعنية ومسؤولي المصالح الخارجية والمؤسسات المتخصصة إلى جانب ممثلي السلطات المحلية، قبل أن سلط الضوء على أهمية المشروع كرافعة أساسية للحفاظ على الموارد المائية ومواجهة تحديات ندرتها المتزايدة.
ووفق البلاغ الصحفي الصادر عن الشركة الجهوية المتعددة الخدمات “الشرق”، الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، فإن محطة معالجة المياه العادمة ببني أنصار، بطاقة يومية تصل إلى 7 آلاف متر مكعب، قادرة على تلبية احتياجات السقي للمساحات الخضراء بالمدينتين، مع ضمان فائض ثابت من المياه. وسيتيح المشروع ري أكثر من 70 هكتاراً من الحدائق والمساحات العامة، فضلاً عن تخصيص جزء من الموارد لأعمال تنظيف الساحات العمومية.
في خطوة نحو تعزيز التنمية المستدامة، ترأس عامل إقليم الناظور، أمس الأربعاء 24 شتنبر، اجتماعاً تنسيقياً خصص لعرض ومناقشة نتائج الدراسة التقنية لمشروع إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة بمحطتي الناظور وبني أنصار.
وقد شهد الاجتماع حضور رؤساء الجماعات المعنية ومسؤولي المصالح الخارجية والمؤسسات المتخصصة إلى جانب ممثلي السلطات المحلية، قبل أن سلط الضوء على أهمية المشروع كرافعة أساسية للحفاظ على الموارد المائية ومواجهة تحديات ندرتها المتزايدة.
ووفق البلاغ الصحفي الصادر عن الشركة الجهوية المتعددة الخدمات “الشرق”، الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، فإن محطة معالجة المياه العادمة ببني أنصار، بطاقة يومية تصل إلى 7 آلاف متر مكعب، قادرة على تلبية احتياجات السقي للمساحات الخضراء بالمدينتين، مع ضمان فائض ثابت من المياه. وسيتيح المشروع ري أكثر من 70 هكتاراً من الحدائق والمساحات العامة، فضلاً عن تخصيص جزء من الموارد لأعمال تنظيف الساحات العمومية.
ويأتي إنجاز هذا المشروع ضمن اتفاقية شراكة مؤسساتية بغلاف مالي يناهز 40 مليون درهم، فيما بلغت كلفة الدراسة التقنية التي استغرقت تسعة أشهر نحو 1,63 مليون درهم. بينما ستتولى الشركة الجهوية المتعددة الخدمات “الشرق” تنفيذ أشغال الإنجاز، المرتقب انطلاقها مع بداية سنة 2026.
ويتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها: الحد من الضغط على الموارد المائية الصالحة للشرب والمياه الجوفية، توفير مصادر بديلة ومستدامة للري وتنظيف الشوارع والساحات العامة، تعزيز جمالية المدن من خلال توسيع المساحات الخضراء، إلى جانب حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
ويشكل هذا الورش البيئي خطوة عملية نحو اعتماد حلول مبتكرة لمواجهة إشكالية ندرة المياه، انسجاماً مع التوجه الوطني الرامي إلى تعزيز الأمن المائي وضمان التنمية البيئية المستدامة.
ويتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها: الحد من الضغط على الموارد المائية الصالحة للشرب والمياه الجوفية، توفير مصادر بديلة ومستدامة للري وتنظيف الشوارع والساحات العامة، تعزيز جمالية المدن من خلال توسيع المساحات الخضراء، إلى جانب حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
ويشكل هذا الورش البيئي خطوة عملية نحو اعتماد حلول مبتكرة لمواجهة إشكالية ندرة المياه، انسجاماً مع التوجه الوطني الرامي إلى تعزيز الأمن المائي وضمان التنمية البيئية المستدامة.
